إحياء "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل" في جنوب إفريقيا

كتب: بهاء الدين عياد

إحياء "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل" في جنوب إفريقيا

إحياء "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل" في جنوب إفريقيا

أحيت سفارة فلسطين لدى جنوب إفريقيا، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، في مقر لجان التضامن مساء أول أمس بحضور لفيف من كوادر الشبيبة والحزب الحاكم وممثلين عن اتحادات الكنائس والقوى الطلابية.

وقدم محمد ديساي، شرحا موجزا عن أماكن تواجد الشعب الفلسطيني داخل حدود فلسطين التاريخية، وفي الشتات مبينا للحضور آثار النكبة والاحتلال عام 67، وما خلفتاه من تقسيمات لتواجد الشعب الفلسطيني منهم من يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى مدينة القدس وأولئك الذين يقيمون كلاجئين في الدول المجاورة والشتات المحرومين من حقهم في العودة إلى وطنهم وأخيرا الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل ويفتقدون للمساواة وتمارس تضدهم كافة اشكال التمييز والتهميش والعنصرية.

بدوره تناول سفير فلسطين هاشم الدجاني، في كلمته واقع الشعب الفلسطيني بالداخل، ومعاناته من سياسة التفرقة العنصرية التي بدأت منذ تأسيس دولة إسرائيل، وانتهاء بكل الإجراءات والقوانين العنصرية التي أقرها الكنيست الهادفة إلى محاصرة الفلسطينيين والقضاء على هويتهم الوطنية.

كما دعى في كلمته "أصحاب الضمائر الحية"، للتضامن مع حقوق الفلسطينيين في الداخل، مؤكدا ضرورة دعم المجتمع الدولي لحقوقهم الديمقراطية كأقلية، والضغط على إسرائيل للاعتراف بهم كمجموعة وطنية أصيلة وكأقلية ضمن ما تكفلة الاتفاقيات الدولية، مشددا على حق الفلسطينيين في الداخل في اختيار ممثليهم مباشرة وتولي مسؤولية شؤونهم الدينية والتعليمية والثقافية، مضيفا بضرورة منحهم الحق لإنشاء مؤسسات وطنية خاصة بهم تتعلق بجميع جوانب المعيشة ووقف سياسة التفرقة التي تمارسها إسرائيل بين الطوائف الدينية المختلفة، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.

من جانبه تحدث جعفر فرح رئيس جمعية مساواة، خلال مشاركته عبر الهاتف عن معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل، وسياسة التمييز الممنهج منذ النكبه وحتى يومنا هذا في ظل وجود 50 قانون ضد الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل، والتي تمس كافة مجالات الحياه، موضحا للحضور بأن فلسطينيي الداخل يناضلون سلميا من أجل الاعتراف بهم كأقلية قومية أصلية لها هويتها القومية، الثقافية والتاريخية ولإنهاء كافة أشكال التمييز على أساس عرقي، طائفي أو ديني.

وشارك أعضاء من الجالية الفلسطينية في مداخلات كشهود عيان على الاضطهاد والتمييز.

 


مواضيع متعلقة