"الخارجية الفلسطينية": تصعيد نتنياهو الاستيطاني يحول حل الدولتين إلى سراب

"الخارجية الفلسطينية": تصعيد نتنياهو الاستيطاني يحول حل الدولتين إلى سراب
- الأمم المتحدة
- الادارة الامريكية
- الحقوق الفلسطينية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- الضوء الأخضر
- المواصلات العامة
- أجيال
- أرض
- الأمم المتحدة
- الادارة الامريكية
- الحقوق الفلسطينية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- الضوء الأخضر
- المواصلات العامة
- أجيال
- أرض
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان أمس، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تعلن يوميا عن سيل من المخططات الاستعمارية الكفيلة بدفن ما تبقى من حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبشكل لا لبس فيه وغير قابل للتأويل أو الاجتهاد.
وأضافت وزارة الخارجية في بيانها: "فبعيد قراره ببناء أكثر من 3,000 وحدة استيطانية، صادقت الحكومة الإسرائيلية بالأمس على بناء 3,000 وحدة استيطانية جديدة أخرى، بحجة تغطية ما يسمى بـ(الزيادة الطبيعية) للمستوطنين".
ونوه البيان بأن الإعلام العبري كشف عن خطة ضخمة أقرها وزير المواصلات الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وبدأ بتنفيذها في أكثر من مكان في الضفة الغربية المحتلة، تهدف إلى ربط المستوطنات بعضها ببعض، وربطها أيضا بالعمق الإسرائيلي، عن طريق شبكة ضخمة من الطرق والأنفاق والجسور والقطارات بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من تطوير متسارع لشبكة المواصلات العامة الخاصة بالمستوطنات، وتزويدها بأعداد كبيرة من الحافلات لتسهيل تنقل وحركة المستوطنين، في إطار تقديم الإغراءات اللازمة لاجتذاب الأجيال الإسرائيلية الشابة للإقامة في المستوطنات على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية".
وتابع البيان اليوم: "إن الوزارة إذ تدين بأقسى العبارات الحرب الاستيطانية الوحشية ضد الوجود الفلسطيني، فإنها تؤكد أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال شبكة الطرق الاستيطانية الضخمة، إلى إقامة ما يسمى بـ(القدس الكبرى)، وتأسيس دولة للمستوطنين في الضفة، وفي ذات الوقت، يحقق حالة من التآكل واسعة النطاق في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص الأراضي المصنفة (ج)، ويؤدي إلى ابتلاعها وتهويدها وضمها كأمر واقع إلى دولة الاحتلال، بما يضمن حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية وإسقاطها من جانب واحد، ويقضي على أي فرصة لتحقيق حل الدولتين، ويسدل الستار على فرص المفاوضات والسلام".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اكتفاء الأمم المتحدة ودول العالم بقرارات إدانة للاستيطان لا تنفذ وبيانات شجب واستنكار لا تترجم، ولا تؤثر على علاقات تلك الدول مع دولة الاحتلال، قد لعب دوراً أساسياً في تشجيع الاحتلال على المضي قدما في تحويل حل الدولتين إلى حل سرابي وضبابي صعب المنال، كما أن صمت عديد الدول وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية الجديدة على جريمة الاستيطان، قد وفر الغطاء وأعطى الضوء الأخضر لليمين الحاكم في إسرائيل لتسريع قراراته وتنفيذ مخططاته الاستيطانية على الأرض، في سعي منه لإغلاق الباب نهائيا أمام قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل.
- الأمم المتحدة
- الادارة الامريكية
- الحقوق الفلسطينية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- الضوء الأخضر
- المواصلات العامة
- أجيال
- أرض
- الأمم المتحدة
- الادارة الامريكية
- الحقوق الفلسطينية
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية المحتلة
- الضوء الأخضر
- المواصلات العامة
- أجيال
- أرض