تقرير أمريكي: الحكومة الأفغانية تسيطر على أقل من 60% من أراضي البلاد

تقرير أمريكي: الحكومة الأفغانية تسيطر على أقل من 60% من أراضي البلاد
- أنحاء البلاد
- الجماعات المسلحة
- الجنرال جون
- الحكومة الأفغانية
- القوات الأفغانية
- القوات الأمريكية
- المناطق المتنازع عليها
- تنظيم
- أنحاء البلاد
- الجماعات المسلحة
- الجنرال جون
- الحكومة الأفغانية
- القوات الأفغانية
- القوات الأمريكية
- المناطق المتنازع عليها
- تنظيم
كشف تقرير عسكري أمريكي جديد أن الحكومة الأفغانية تسيطر على أقل من 60 بالمئة من أراضي البلاد، إي أن مساحة الأراضي الخاضعة لكابول تقلصت بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالعام 2015.
وأكدت وكالة التفتيش العامة الأمريكية الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان (سيجار)، استنادا إلى تحليل أحدث المعطيات المقدمة إليها من القوات الأمريكية في أفغانستان، أن الوضع الأمني في البلاد لم يتحسن خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت الوكالة في تقرير ربع سنوي أعدته للكونجرس: "في نوفمبر الماضي سيطرت الحكومة على 57.2 بالمئة من مناطق أفغانستان الـ407، وهو أقل بنسبة 15 بالمئة مقارنة بالعام الماضي"، حسبما ذكرت قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأشار الجنرال جون سوبكو المفتش العام بـ"سيجار" في التقرير إلى أن القوات الأفغانية لا تزال تخسر أراض في أنحاء البلاد أمام مسلحي "طالبان" وفصائل وتنظيمات أخرى، منها تنظيم "داعش"، حسبما ذكرت قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وبحسب التقرير، الوضع الأكثر تعقيدا في ولاية أروزغان وسط أفغانستان، حيث يسيطر المسلحون على 5 مناطق من أصل 6 التي تتكون منها الولاية، وكذلك في ولاية هلمند جنوب البلاد، حيث استولى المتطرفون على 8 مناطق من أصل 14.
وسجلت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية ارتفاعا بنسبة 35 بالمئة في العام 2016 بالمقارنة مع العام 2015 ، حين قتل أكثر من 5 آلاف وخمسمئة جندي أفغاني وأصيب أكثر من 11 ألفا وسبعمئة آخرين في الفترة بين الأول من يناير والـ12 من نوفمبر من العام 2016.ووصف الجنرال الأمريكي حجم الخسائر بأنه "لا يحتمل".
وقال: "يتقلص تعداد قوات الأمن الأفغانية، فيما ترتفع الخسائر في صفوفهم، وكذلك عدد المناطق التي أصبحت تحت سيطرة المتمردين أو لهم نفوذ فيها". وأضاف أن أكثر من 10 بالمئة من الأقاليم يسيطر عليها المتمردون، بينما يتنافس الجانبان، الحكومة والجماعات المسلحة، على 33 بالمئة من البلاد.
ويعيش أكثر من مليوني نسمة تحت سيطرة المسلحين أو في مناطق نفوذهم، فيما يعيش ما لا يقل عن 9.2 ملايين، أي نحو ثلث الشعب الأفغاني، في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة والمسلحين.ويقول مسؤولون عسكريون أمريكيون إن السبب في خسارة الأرض بشكل كبير يرجع إلى التغيير في الاستراتيجية الحكومية الذي جعل القوات الأفغانية تترك كثيرا من نقاط التفتيش والقواعد، للتركيز على المناطق الأكثر عرضة للتهديد.
ويبلغ تعداد قوات الأمن الأفغانية بالإجمال قرابة 316 ألف عنصر، بحسب الهيئة الحكومية الأمريكية، وتولت هذه القوات مسؤولية الأمن في البلاد في الأول من يناير من العام 2015، مع انتهاء المهمة القتالية لقوات حلف الناتو ضد حركة "طالبان".