فى أول يوم بعد زيادة أسعار السلع التموينية: «السيستم واقع».. عدِّى علينا بكرة

فى أول يوم بعد زيادة أسعار السلع التموينية: «السيستم واقع».. عدِّى علينا بكرة
- أسعار السلع
- أصحاب المحلات
- أم محمد
- ارتفاع أسعار
- السلع التموينية
- الكارت الذكى
- المجمع الاستهلاكى
- المجمعات الاستهلاكية
- ربة منزل
- آخر النهار
- أسعار السلع
- أصحاب المحلات
- أم محمد
- ارتفاع أسعار
- السلع التموينية
- الكارت الذكى
- المجمع الاستهلاكى
- المجمعات الاستهلاكية
- ربة منزل
- آخر النهار
سادت حالة من الغضب والاستياء بين عشرات المواطنين بمنطقة الدقى بعدما فوجئوا صباح أمس بارتفاع أسعار بعض السلع التموينية، وزادت المشكلة عندما ذهبوا لصرف السلع التموينية ففوجئوا بالإجابة تأتيهم: «السيستم واقع»، ليعود كل منهم أدراجه.
«أم محمد» (39 سنة)، قالت بنبرة غاضبة: «أنا واقفة من الصبح هنا علشان أصرف التموين بس بيقولوا إن السيستم واقع وتعالى آخر النهار أو تانى يوم الصبح علشان تصرفى التموين واللى موجود دلوقتى فرق العيش بس ومش هتاخدى فيه سكر ولا زيت»، مضيفة: «أنا متعودة آجى يوم واحد فى الشهر باخد فيه التموين وفرق العيش وكنا بنقف طوابير لكن معرفش النهارده فيه إيه يعنى هما زودوا الأسعار وكمان مش عايزين يصرفوه».
{long_qoute_1}
واستنكر «محمد بلال» ارتفاع سعر السكر والزيت مرة أخرى فى المجمعات الاستهلاكية دون وجود مبررات واضحة أو قرارات مسبقة عن زيادتها هذا الشهر، قائلاً: «فوجئت النهارده إن سعر الزيت وصل لـ12 جنيه بعد ما كنت بجيبه بـ8 جنيه يعنى زاد 4 جنيه مرة واحدة والسكر بقى بـ8 جنيه إزاى السلع التموينية تبقى بالسعر ده ويبقى فى نفس الوقت مدعم»، لافتاً إلى أن ارتفاع السلع التموينية ربما سيؤثر على أسعار السلع الموجودة فى السوق التى ارتفعت بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة: «طالما السكر والزيت زادوا فى التموين أكيد أصحاب المحلات هيزودوا هما كمان الأسعار؛ الكل بيتحجج أصلاً عشان يرفعوا الأسعار وخاصة السلع اللى محدش بيستغنى عنها».
«حتى كيلو السكر وزجاجة الزيت مستكترينهم علينا»، تقولها «خضرة محمد»، ربة منزل، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من صرف حصتها التموينية لوجود عطل بالماكينة بالإضافة إلى عدم قدرتها على الحصول على السكر والزيت من خلال بطاقة فرق نقاط الخبز على الرغم من توافره بالمجمعات الاستهلاكية: «مش عايزين يصرفوا لينا التموين عشان يرفعوا سعره ومنلاقيهوش بعد كده وحتى فرق العيش مش عايزين يدونا عليه سكر أو زيت مع إنه متوفر هنا أكتر من بره».
ويشير عادل جمال إلى أن حاجته إلى السكر دفعته إلى الذهاب فى الصباح إلى المجمع الاستهلاكى لصرف حصته من التموين إلا أنه فوجئ بارتفاع سعره بالإضافة إلى عدم قدرته على صرف حصته لوجود عطل فى ماكينة الكارت الذكى المخصصة لصرف التموين، ويضيف الرجل الخمسينى: «مفيش سكر فى بيتى بقالى كذا يوم ومرضيتش أشترى السكر من بره لأن سعره غالى عليا وكده كده هجيب سكر فى التموين بس قالوا لى عدى علينا بكرة الصبح عشان السيستم واقع وأنا مش عارف هعمل إيه دلوقتى».