الغضبان: مشروعات استثمارية في بور سعيد تغير تصنيفها اقتصاديا وتجاريا وصناعيا

كتب: هبه صبيح

الغضبان: مشروعات استثمارية في بور سعيد تغير تصنيفها اقتصاديا وتجاريا وصناعيا

الغضبان: مشروعات استثمارية في بور سعيد تغير تصنيفها اقتصاديا وتجاريا وصناعيا

قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن بورسعيد تشهد العديد من المشروعات التي ستغير تصنيف المحافظة صناعيا واقتصاديا وتجاريا، وهذا يدل على اهتمام القيادة السياسية الكبيرة بالمحافظة وتنميتها في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن بورسعيد تخطو بخطوات واثقة بفضل هذة المشروعات إلى الأمام.

وأشار إلى أن عام 2018 سوف يلمس المواطن التغيير الكبير الذي طرأ علي محافظة بورسعيد بعد انتهاء جميع الأعمال التي تتم بالمنطقة، موضحًا أن "محافظة بورسعيد تشهد في الوقت الحالي العديد من التغييرات الاقتصادية والصناعية الكبرى والتي ستكون لها الأثر في رفع تصنيف المحافظة كواحدة من أهم المحافظات الصناعية والتجارية على مستوى العالم، فمنذ أن أطلق عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إشارة البدء في تنمية منطقة شرق بورسعيد، والتي تعد قاطرة التنمية لمصر حيث تحولت تلك المنطقة إلى ملحمة مصرية رائعة، أبطالها شركات المقاولات المصرية، وعمال مصر العظماء الذين يمثلون القوة البشرية التي تقهر المستحيل".

وقال: "أصبح العامل المصري حديث العالم بحفره لقناة السويس الجديدة في أقل من عام، وكذلك شق قناة جنابية بشرق بورسعيد بطول 9.5 كم م2 لتسهيل الدخول إلى ميناء شرق بورسعيد، والآن يقدم واحدة من أعظم ملاحم البطولة في منطقة شرق بورسعيد الذي يجري علي أرضها واحدة من أكبر المشروعات التنموية القومية على مستوى مصر، والتي تتمثل في إقامة منطقة صناعية على مساحة 40 مليون م2 ومنطقة لوجستية علي مساحة 30 م2 بالإضافة إلى الأرصفة البحرية التي يجري العمل فيها بطول 5.5 كم2".

وأكد أن "كل يوم هناك الجديد والعامل المصري يقدم أقوى معان الإخلاص في العمل وحبه لوطنه" واستكمل: "إذا استعرضنا ما يتم إنجازه في الفترة الحالية من مشروعات في جنوب وغرب وشرق بورسعيد سنشعر جميعا بالجهود الكبير المبذول من أجل الارتقاء بمحافظة بورسعيد التي بدأت في جذب كيانات اقتصادية تجارية عملاقة للاستثمار في المناطق الصناعية بشرق وجنوب المحافظة والتي أصبحت محط أنظار جميع أصحاب رؤس الأموال استغلال للموقع الفريد التي تتمتع بها، بالإضافة إلى تمتع المحافظة بميزة كبيرة، وهي وجود مينائي شرق وغرب بورسعيد، واللذان يجري بهما أعمال تطوير لتصبح المحافظة تمتلك مينائين محوريين بحوض البحر المتوسط".

وأشار إلى اكتشاف أكبر حقل غاز طبيعي على مستوي العالم في غرب بورسعيد، حقل "ظهر"، والذي سيضخ إنتاجه بالسوق المحلي ويحقيق الاكتفاء الذاتي، حيث تم الانتهاء من حفر 7 آبار من إجمالي 20 بئر وهو سيحول منطقة غرب بورسعيد إلى واحدة من المناطق الواعدة، وسيكون له تأثير على العديد من النواحي الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة.

كما أشار إلى أهمية "منطقة جنوب بورسعيد زراعيا والتي أصبحت أكثر قوة وتعطي كميات هائلة من المحاصيل الزراعية المختلفة"، مؤكدًا أن بورسعيد تغيير اقتصاديا وسياحيا وتجاريا وزراعيا.


مواضيع متعلقة