المصري للزيتون: إسقاط عضوية مصر من الاتحاد الدولي "تأثيره أدبي"

المصري للزيتون: إسقاط عضوية مصر من الاتحاد الدولي "تأثيره أدبي"
- اتخاذ القرار
- الاتحاد الاوروبى
- الاتحاد الدولى
- الاتحاد الدولي
- الامم المتحده
- البحوث الزراعية
- التجارة الدولية
- الدول الأعضاء
- السوق العالمى
- أبحاث
- اتخاذ القرار
- الاتحاد الاوروبى
- الاتحاد الدولى
- الاتحاد الدولي
- الامم المتحده
- البحوث الزراعية
- التجارة الدولية
- الدول الأعضاء
- السوق العالمى
- أبحاث
طالب الدكتور عادل خيرت رئيس المجلس المصري للزيتون، وزارتي الخارجية والزراعة سرعة التحرك لاستعادة عضوية مصر التاريخية في الاتحاد الدولي للزيتون بعد اسقاط العضوية الشهر الحالي.
وطالب في تصريحات خاصة للوطن بمحاسبة الجهات المقصرة في حق الوطن باتخاذ إجراءات الموافقة على الاتفاقية الجديدة التي تسبب في إهمال الموافقة عليها في مصر خلال العامين الماضيين في اتخاذ القرار بأسقاط العضوية، واصفاً الاتفاقية الجديدة التي انتهى منها المجلس في اجتماعه عام 2015 بالممتازة وكل ما تحتاجه هو تسريع الاجراءات.
أكد أن المجلس وضع خطوات لعودة مصر من جديد للاتفاقية خلال ستة أشهر فقط، تبدأ بمخاطبة الاتحاد رسمياً لمنح مصر فرصة العودة، والموافقة أعلى الاتفاقية من قبل مجلس النواب، مع سداد وزارة الخارجية قيمة الاشتراك الدوري والمقدر بـ 13 ألف دولار كان الاتحاد قد طالب بها خلال مناقشة الاتفاقية.
لفت إلى أن القرار من شأنه التأثير أدبياً على سمعة مصر الدولية في الزيتون، لافتاً إلى أن مصر تصنف عالمياً باعتبارها الحصان الأسود في زراعة وإنتاج الزيتون على مستوى العالم، كما أن صناعته واعدة وطموحات الرئيس السيسي من خلال مشروع زراعة المائة مليون شجرة زيتون تسعى إلى وضع مصر في المرتبة رقم 3 على مستوى العالم في زراعة وصناعة الزيتون، لتصدير منتجات خام ومصنعة بـ10 مليار دولار، من خلال التوسع في زراعة مشروع المليون ونصف فدان الذى يجرى تنفيذه في الصحراء الغربية.
أضاف أن عضوية مصر في الاتحاد تمنحها الاتصال الدولي بالسوق العالمي للزيتون وتساعدها في المشاركة في وضع المواصفات الفنية التي تناسب ما يتم انتاجه محلياً لتناسب مع السوق العالمي، لافتا إلى أن المجلس تأسس عام 1955 بجنيف وأتخذ من مدريد في إسبانيا مقرًا رئيسيًا له.
ويشكل الدول الأعضاء 98% من إنتاج الزيتون في العالم، وانضمت مصر لعضويته عام 1964، ومهامه تكمن في تشجيع التعاون التقني الدولي بين أعضائه في مشاريع الأبحاث والتنمية والتدريب ونقل التكنولوجيا، وتشجيع توسّع التجارة الدولية، ووضع وتحديث معاييرها وتحسين الجودة والتأثير البيئي لزراعة وصناعة الزيتون، وترويج الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون وزيتون المائدة من خلال حملات مبتكرة وخطط عمل، وتوفير معلومات واضحة ودقيقة وإحصائيات حول عالم الزيتون وسوق الزيت وتمكين ممثلي الحكومات والخبراء من الاجتماع بانتظام لمناقشة المشاكل والمسائل المختلفة وتحديد أولويات أعمال المجلس الدولي للزيتون والعمل بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص، ويلتزم المجلس بالتنمية المتكاملة والمستدامة لعالم زراعة الزيتون، ويعمل جاهدا من أجل تطبيع هذا الالتزام في تقدم للبلدان الأعضاء.
وكانت "الوطن"، نشرت في عددها أمس الأحد خبرًا بعنوان " الاتحاد الدولي للزيتون يسقط عضوية مصر التاريخية"، وذلك بعد مرور 53 عامًا منذ انضمامها لعضويته عام 1964، وذلك بعدما تراخى المسئولون في الرد علي اتفاقية جديده تم مناقشتها عام 2015، واعتمادها خلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الانكتاد في جنيف وتختص بتطوير العمل في المجلس، الأمر الذي دفع المجلس تشكيل المجلس اعتبارا من الشهر الحالي تتضمن خروج ثلاث دول من بينها مصر.
وكشفت مخاطبات بين وزارتي الخارجية والزراعة حصلت "الوطن" على نسخة منها تؤكد تشكيل المجلس اعتباراً من يناير الحالي، وتتضمن خروج مصر والعراق والبانيا من عضوية المجلس، ونص الخطاب : "أنه على هذه الدول عند الرغبة في الانضمام الى المجلس مستقبلاً التقدم بطلب للانضمام واستيفاء الشروط التي سوف تضعها الدول الأعضاء الحاليين في اجتماعاتها المقبلة".
وأوضح خطاب بين رئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة تؤكد موافقة المركز من الناحية الفنية على الانضمام الى الاتفاقية، واخطار الإدارة العامة للأمن بالوزارة لموافاتها بالموافقة الامنية الا انه لم ترد الموافقات الأمنية قبل انتهاء الموعد المحدد للتوقيع بنهاية ديسمبر الماضي. وضمت العضوية الجديدة 15 دولة من بينها اسرائيل وتركيا وتونس واسبانيا وإيران والاتحاد الأوروبي والارجنتين وليبيا والجزائر وسوريا وأرجواي.