"فيتش" تخفض التصنيف الائتماني لتركيا إلى "BB+" بسبب الاضطرابات

خفضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أمس الجمعة، التصنيف الائتماني لتركيا من "BBB-" إلى "BB+"، وذلك بسبب الاضطرابات، التي تشهدها البلاد منذ الانقلاب العسكري الفاشل منتصف يوليو الماضي.

وقالت الوكالة، في بيان عنها، إن الأحداث السياسية والأمنية أضعفت الأداء الاقتصادي وحملة التطهير الضخمة التي امتدت لتطال وسائل الإعلام ومجموعات أخرى انعكست على الاقتصاد، وبذلك يكون قد تراجع تصنيف تركيا إلى الفئة "غير الاستثمارية" ضمن تصنيف وكالة "فيتش". 

وانعكست الأحداث الأمنية، المتكررة والتقلبات السياسية سلبا على الاقتصاد التركي خلال الأشهر القليلة الماضية، فازدادت البطالة وتباطأ النمو وتراجع سعر صرف الليرة التركية إلى مستويات قياسية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وهبطت العملة التركية، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة بشكل ملحوظ، إذ تراجعت من 3.0157 ليرة للدولار الواحد، سجلتها في 15 يوليو، إلى 3.87 ليرة مقابل الدولار، في 27  يناير، وفي محاولة لجذب الاستثمارات الأجنبية، قررت أنقرة السماح بمنح الجنسية لمن يستثمر مليوني دولار في الاقتصاد التركي.

• الأحداث السياسية
• الاستثمارات الأجنبية
• الاقتصاد التركي
• التصنيف الائتماني
• العملة التركية
• الليرة التركية
• جذب الاستثمارات
• روسيا اليوم
• أداء
• الأحداث السياسية
• الاستثمارات الأجنبية
• الاقتصاد التركي
• التصنيف الائتماني
• العملة التركية
• الليرة التركية
• جذب الاستثمارات
• روسيا اليوم
• أداء