«أزهريون» يهاجمون قيادات المشيخة: أنتم بلا أى نجاحات

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

«أزهريون» يهاجمون قيادات المشيخة: أنتم بلا أى نجاحات

«أزهريون» يهاجمون قيادات المشيخة: أنتم بلا أى نجاحات

هاجم أزهريون مشيخة الأزهر، معتبرين أنها «لم تُحقّق أى نجاحات» فى تجديد الخطاب الدينى ومحاربة التطرّف والإرهاب، وذلك رداً على هجوم د. عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، على الإعلام واتهامه له بـ«التجاهل غير المفهوم وغير المبرر لجهود الأزهر وإنجازاته».

وقالت د. آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر: «قيادات الأزهر لا تبحث عن تجديد الخطاب الدينى، وقد ظللت أدعوهم إلى التجديد طوال الأربعين عاماً التى عملت خلالها فى الأزهر، لكنهم لم يستجيبوا». وأضافت: «أمة الإسلام موقفها خطير، ولا أجد لدى أكبر مؤسسة إسلامية قدرة على تحمّل المسئولية، فعلماء الأزهر غرقوا فى التراث ودراسته بحلوه ومره، وغثه وثمينه، فلم يستطع أحد منهم أن يخرج عنه».

وأكد الدكتور عبدالفتاح إدريس، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن السابق بجامعة الأزهر، أنه: «لا يوجد إنجاز فى ملف تجديد الخطاب الدينى، والمجتمع لديه أمية دينية صارخة، حتى من يتم استقطابهم للظهور فى الفضائيات ممن ينتسبون إلى العلوم الدينية، لا علم لهم». وقال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «إن منتقدى الأزهر ينطلقون من الغيرة عليه لا أكثر، بعد أن تراجع دوره على كل المستويات، وتغيّب عن القيام بدوره الرئيسى، وهو رعاية الدين واللغة وقيادة الفكر الوسطى»، متسائلاً: «هل يعلم قيادات الأزهر أن أكبر مركز للدراسات الإسلامية فى العالم الآن موجود فى جامعة أوكسفورد، وأن أكبر أساتذة العقيدة الإسلامية ليسوا مسلمين؟». وأضاف: «نحن نواجه مجموعة أشخاص سخّروا الأزهر بتاريخه وهيبته لمصلحتهم الشخصية، ولن نسمح كأزهريين باستمرار استغلال مؤسستنا فى مصالح شخصية». واعتبر «هندى» أن الهيئة الغاضبة من النقد ومجمع البحوث والجامعة بلا حضور أو أى إنجاز.

وقال حسين القاضى، الباحث فى الشئون الدينية: «يجب مطالبة شيخ الأزهر بإبعاد المنتمين إلى الإخوان والسلفيين أولاً، ثم نتحدث عن إنجازات، فالحوارات والمؤتمرات والندوات التى تُقام كلها تتم دون وجود رؤية مسبقة ومتقنة، وبالتالى تحوّلت إلى عمل عشوائى، ومضيعة للمال العام».


مواضيع متعلقة