السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تؤكد أن بلادها "ستظهر قوتها" في المنظمة

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تؤكد أن بلادها "ستظهر قوتها" في المنظمة
- البيت الابيض
- الولايات المتحدة
- انطونيو غوتيريس
- بان كي مون
- بشكل جيد
- حفظ السلام
- مقر الامم المتحدة
- ابنة
- اجتماع
- البيت الابيض
- الولايات المتحدة
- انطونيو غوتيريس
- بان كي مون
- بشكل جيد
- حفظ السلام
- مقر الامم المتحدة
- ابنة
- اجتماع
أكدت السفيرة الأميركية الجديدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس الجمعة أن الولايات المتحدة "ستظهر قوتها" في المنظمة، محذرة بذلك البلدان التي تريد التصدي لسياسة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت هايلي للصحافيين لدى وصولها إلى مقر الأمم المتحدة لأول لقاء مع أمين عام المنظمة انطونيو غوتيريس "لاولئك الذين لا يدعموننا نقول: نحن نسجل الأسماء".
وأضافت أن "هدف الإدارة الاميركية هو اظهار اهميتنا في الامم المتحدة وكيفية تحقيق ذلك هي اثبات قوتنا واسماع صوتنا والحصول على دعم حلفائنا والتأكد من دعم حلفائنا ايضا".
وادلت حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة بهذه التصريحات قبل ان تقدم اوراق اعتمادها لغوتيريس.
وتخيم على اللقاء الاول معلومات عن مشروع يتم اعداده في البيت الابيض قد يحرم الامم المتحدة من دعم مالي اميركي بمليارات الدولارات.
وقالت هايلي (45 عاما) وهي ابنة مهاجرين هنديين انها ستحض لاصلاح الامم المتحدة مشددة على انه سيكون هناك اقتطاعات.
واضافت "انه وقت اظهار القوة ووقت التحرك ووقت الانجازات".
واوضحت ان "الامور التي تسير بشكل جيد ستصبح افضل. الامور التي لا تسير بشكل جيد سنحاول تصحيحها. الامور القديمة وغير اللازمة سنتخلص منها".
وكان ترامب وصف الامم المتحدة بانها "ناد للاجتماع وتمضية اوقات ممتعة".
وتعد الولايات المتحدة اكبر مساهم في الامم المتحدة مع تأمين 22% من موازنتها وتمويل 28% من مهمات حفظ السلام التي تبلغ كلفتها السنوية حاليا 7,8 مليارات دولار.
واثر تسريبات في الصحف الاميركية عن هذا المشروع قال المتحدث باسم الامم المتحدة ان غوتيريس يتطلع لبدء مباحثات مع الادارة الاميركية الجديدة في هذا الشان.
ودعا غوتيريس الذي خلف بان كي مون في الأول من يناير، لاصلاح الامم المتحدة لتحسين قدراتها على معالجة الازمات.