بالصور| "رؤوس مقطعة وأحشاء أسماك" فتاة يابانية تكشف عالم خيالي في التصوير

03:35 م | الجمعة 27 يناير 2017

"رؤوس مقطعة.. دماء وأحشاء أسماك" بعض من الأشياء غير الاعتيادية التي تلهم المصورة الفوتوغرافية اليابانية إيزومي ميازاكي في أعمالها.

بدأ حب ميازاكي للأشياء الغريبة منذ صغرها، حيث كانت الطفلة الوحيدة في أسرتها، ما دفعها إلى الانفراد بمخيلتها واستكشاف عالم خيالي آخر يتميز بروحه الفكاهية والمشوهة معاً، بحسب ما أورده موقع "سي ان ان".

وبعدسة كاميرا والدتها "البنتاكس" الفضية، استطاعت الشابة اليابانية أن تسلك طريقا غريبا في حياتها، واستطاعت ميازاكي بأعمالها الفريدة من نوعها أن تجذب جمهورا كبيرا، يتكون أفراده من معجبين وحتى فنانين آخرين بدأوا باتباع أسلوبها، كما تحظى ميازاكي بجمهور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما على موقع "تمبلر"، حيث يتابعها آلاف المستخدمين.

وتتميز أعمال خريجة جامعة طوكيو موساشينو للفنون بالأسلوب السينمائي المفعم بالدراما، إذ تحرص على تنسيق موقع تصويرها قبل التقاط الصور، مركزة على الإضاءة والألوان والظلال، تماما كما قد يكون الحال في موقع تصوير فيلم ما.

وأنهت ميازاكي مؤخراً معرضها الانفرادي الأول في جاليري "وايلد بروجيكت" في لوكسمبورج.

-"قصة شعر" 2016:

ذكرت ميازاكي إنها استوحت فكرة هذه الصورة، بعدما خطرت لها فكرة قص شعرها باستخدام مشرط ومسطرة.

-"حتى أصبحت شيئا ما" 2015:

أرادت ميازاكي في هذا العمل أن تعبر عن شعور الموت بطريقة كوميدية، إذ توثق الصورة الموت السريالي، وشبهت نفسها بالسمكة التي تقتل بعد قطعها نصفين.

-"جبل كرة الأرز" 2016:

وقالت ميازامي إن الكثير من أعمالها تعرض أطباقها المفضلة، وتعتبر ميازاكي ذلك نتيجة تربيتها في اليابان.

-"غير متشابهين" 2013:

شرحت ميازامي أن الهدف من وراء هذه الصورة، هو تسليط الضوء على الانفرادية البشرية، إذ رغم أن الكثير من الأشخاص يشبهون بعضهم البعض، إلا أن لكل واحد منهم ميزة خاصة.