طوارئ في البحيرة بعد العثور على حمير مسلوخة في دمنهور

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

طوارئ في البحيرة بعد العثور على حمير مسلوخة في دمنهور

طوارئ في البحيرة بعد العثور على حمير مسلوخة في دمنهور

عثر أهالي قرية "دربك" بمركز دمنهور في محافظة البحيرة، على 7 حمير مذبوحة ومسلوخة ملقاة بجوار مصرف إيتاي البارود بالقرية.

تلقى اللواء علاء الدين شوقي مدير الأمن، إخطارا من اللواء محمد خريصة مدير إدارة البحث الجنائي بتلقي العقيد جمال عبدالعاطي مأمور مركز شرطة دمنهور، بلاغا من المدعو "عيد.م.إ .د" 65 عاما، بالمعاش ومقيم بقرية "دربك" دائرة المركز، بوجود بعض الدواب مذبوحة بجوار مصرف إيتاي البارود بقرية "دربك" دائرة المركز.

انتقل إلى مكان البلاغ، الرائد فتحي المنياوي رئيس مباحث مركز دمنهور، وتبين وجود (7) دواب "حمير"، مذبوحة ومسلوخة ملقاة بجوار مصرف القرية، وتم التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، والإدارة البيطرية بدمنهور، لدفن الحمير المعثور عليها بالمدفن الصحي وتحرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.

وكان أهالي قرية "دنشال" مركز دمنهور، عثروا منذ أيام قليلة على 9 حمير مذبوحة ومسلوخة، ملقاة بجوار ترعة بالقرية، ما أثار القلق بين مواطني مركز ومدينة دمنهور والمحافزة بأكملها، جراء تكرار واستمرار العثور على حمير مسلوخة.

ومن جانبها، كثفت أجهزة الطب البيطري والتموين ومباحث التموين والصحة، حملاتها على الأسواق، للتأكد من صلاحية اللحوم المعروضة أمام المواطنين، وأنها مذبوحة بالمجازر الحكومية، وطمأن الدكتور جادالله الخولي مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، المواطنين قائلا: "لا داعي للقلق بشأن تسريب لحوم الحمير إلى الأسواق لبيعها، فجميع الحمير المذبوحة المضبوطة تم العثور عليها مسلوخة فقط، أي أن الأمر الأهم من ذبحها هو الحصول على جلودها لبيعها وتصديرها بأسعار باهظة".

وأشار إلى مسؤولية الطب البيطري تنحصر في التعاون مع البيئة والصحة في دفن جثث الحيوانات المذبوحة بطريقة صحيحة، لا تسبب ضرر للبيئة المحيطة، فيما تقوم الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، نظرًا لعدم وجود قانون يبيح ذبح الحمير بهذه الطريقة التي تؤدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة.

وأرجع "الخولي" ذبح الحمير للحصول على جلودها لتصديره إلى دولة الصين، بعد أن أُشيع خلال الفترة القليلة الماضية عن تصنيع منشطات جنسية من هرمونات موجودة تحت جلد الحمير، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعره وسعي التجار والمصدرين إلى تجميعه بأي طريقة.


مواضيع متعلقة