للمرة الثالثة.. فيروس "شمعون" يضرب القطاع الحكومي السعودي

للمرة الثالثة.. فيروس "شمعون" يضرب القطاع الحكومي السعودي
- أمن المعلومات
- أنظمة التشغيل
- الإدعاء العام
- البحث العلمي
- التنمية الاجتماعية
- التواصل الاجتماعي
- الخدمات الإلكترونية
- القبض عليهم
- القطاعات الحكومية
- أمن المعلومات
- أنظمة التشغيل
- الإدعاء العام
- البحث العلمي
- التنمية الاجتماعية
- التواصل الاجتماعي
- الخدمات الإلكترونية
- القبض عليهم
- القطاعات الحكومية
استهدف فيروس "شمعون 3" عدة منشآت حيوية في السعودية، الثلاثاء الماضي، للمرة الثالثة على التوالي، والذي أدى إلى تعطيل أجهزة حاسوبية في الوزارات والقطاعات الحكومية وشركات عدة، إضافةً إلى إضراره في ملفات الإقلاع في حواسيب ليمنع صاحبه من تشغيله مجددًا.
وحذرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من هجمات شرسة على المواقع الإلكترونية الحكومية، والتي أدت إلى تضرر جهات حكومية عدة، منها وزارات الاتصالات، والصحة، والعمل والتنمية الاجتماعية، والإسكان، وهيئة التحقيق والإدعاء العام، وشركتي "موبايلي"، و"صدارة"، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وذكر عبدالله العلي، المدير التنفيذي لشركة "سايبر كوف للأمن الإلكتروني"، في تغريدات على "تويتر"، أن "انتشار خبر الهجمات الإلكترونية على السعودية، وما قابله من تحذيرات واسعة، يدل على وجود تغير كبير بعقيدة الأمن الإلكتروني".
وأضاف "قبل أقل من سنة كان الإنكار والتحدي هو السمة العامة لأي جهة يتم اختراقها، أما الآن الاعتراف والتحذير".
كانت أسباب الإختراقات إلى سرقة البيانات المالية من حسابات مصرفية، أو وجود ابتزاز من عصابات منظمة تابعة إلى جهات دولية أو خاصة، للحصول على مصالح مالية أو اقتصادية، حيث بلغ معدل الهجمات على القطاعات الحكومية 39%، و23% للإعلام، و15% في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، و8% للكهرباء والمياه.
بلغت كلفة خسائر الهجمات الإلكترونية في العام الواحد بـ445 بليون دولار، وتوقع الأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، زيادة فاتورة خسائر تلك الهجمات في المستقبل، بسبب التوسع في الخدمات الإلكترونية، ودخول مفاهيم تقنية جديدة، ما يعزز الحاجة إلى تطوير جهود البحث العلمي في مجال أمن المعلومات لدعم المصالح الوطنية، من خلال نقل وتوطين التقنيات وبناء القدرات وابتكار الخوارزميات الوطنية التي يمكن استخدامها بشكل آمن لحماية البيانات.
وقدم مغردون نصائح يجب اتخاذها في مثل هذه الحالات، وأكدوا على عدم فتح الروابط أو مرفقات البريد الإلكتروني المشبوهة من أشخاص مجهولين، وعدم تصفح مواقع مشبوهة، أو ليست ذات صلة بالعمل، مع تحديث أنظمة التشغيل والتطبيقات بشكل دوري وفاعل.
وذكرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات توصيات لمواجهة الفيروس، مثل استخدام برامج المكافحة، والتأكد من تحديثها دوريًا، ومراجعة سجلات الدخول والمحاولات غير الناجحة في الخوادم والأجهزة التي تتمتع بصلاية إدارة الأنظمة.
وقال الدكتور فايز الشهري، عضو مجلس الشورى الباحث في الاستخدامات المعلوماتية عن العقوبات والإجراءات التي تتخذ ضد الـ"هاكرز" في حال القبض عليهم، إن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية "نظام شامل ومرن"، مضيفا: "يسمح النظام بتطبيق العقوبات على أكثر من حال من حالات المخالفة الإلكترونية والجرائم، مثل مساندة الإرهاب وغسل الأموال والمخدرات".