«زهرة الصبار» فيلم يقدم المقاومة بالحلم والصداقة فى الدورة 46 من «روتردام السينمائى»

«زهرة الصبار» فيلم يقدم المقاومة بالحلم والصداقة فى الدورة 46 من «روتردام السينمائى»
- الأماكن العامة
- العمل الجماعى
- ثلاث سيدات
- ساعات العمل
- شخصيات نسائية
- عرض الفيلم
- فعاليات الدورة
- فى مصر
- قصة الفيلم
- مهرجان روتردام السينمائى الدولى
- الأماكن العامة
- العمل الجماعى
- ثلاث سيدات
- ساعات العمل
- شخصيات نسائية
- عرض الفيلم
- فعاليات الدورة
- فى مصر
- قصة الفيلم
- مهرجان روتردام السينمائى الدولى
تستعد المخرجة هالة القوصى للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان روتردام السينمائى الدولى، المقام فى الفترة من 25 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، بفيلمها الروائى الطويل الأول «زهرة الصبار» ليعرض فى 28 يناير ضمن مسابقة «Bright Future» المخصصة للأفلام الطويلة الأولى للمخرجين، الفيلم بطولة منحة البطراوى، سلمى سامى، مروان العزب، زكى فطين عبدالوهاب، عارفة عبدالرسول وفرح يوسف، تأليف وإخراج هالة القوصى، إنتاج هالة القوصى عبدالسلام موسى وحسام علوان.
{long_qoute_1}
أشارت المخرجة هالة القوصى إلى أن قصة الفيلم تدور حول ثلاث شخصيات غريبات تجمعهن الظروف عندما يفقدن كل شىء فى لحظة، الحكاية حكاية مقاومة بالصداقة والحلم والعمل، حيث استلهمت الفيلم من صبر الصبار وتحمله لأقسى الظروف، الذى بالرغم من ذلك يزهر كل عام فى الربيع زهوراً رقيقة، وهو ما دفعها لتكتب سيناريو فيلمها الروائى الأول «زهرة الصبار»، متابعة: «لا يمكن التعامل مع شخصيات نسائية كبطلات للحكاية دون أن يتماس ذلك مع علاقتهن بالمجتمع وتفاعلهن معه، والفيلم يتطرق لهذه العلاقة من خلال صوت شخصيتين، الأولى عايدة وعمرها 33 عاماً وتعمل كممثلة والثانية سميحة وعمرها 70 عاماً».
قالت هالة لـ«الوطن»: «تجربة إخراج فيلم تجربة صعبة سبقها سنين من الإعداد، هو لم يكن خوفاً ولكن بالتأكيد كان هناك تهيب، حيث إن تجربة الفيلم هى تجربة عمل جماعى والعمل الجماعى يتطلب تنظيماً وتعاوناً وتفاهماً وتنسيقاً على قدر أكبر من أى عمل أنتجته من قبل، لذلك استغرق ما يقرب من ثلاث سنوات ليخرج بشكله النهائى، ولكن التجربة لم تكن صعبة بشكل كبير، وتتلخص صعوبتها فى الوجود فى الأماكن العامة وساعات العمل الطويلة الشاقة».
وفيما يتعلق بالعمل على الإخراج والتأليف معاً، أضافت: «الكتابة مختلفة عن الإخراج فالكتابة عمل يختلى فيه الفرد بنفسه دون رقيب أو دون تفكير كبير فى الأوجه العملية المرتبطة بتنفيذ رؤيته وتحويلها إلى واقع، بينما يتطلب الإخراج القدرة على ترجمة هذه الرؤية المكتوبة إلى واقع سينمائى بكل ما يتطلبه هذا من تصورات عن عالم الفيلم الألوان، الأماكن، شكل الشخصيات، تفاصيلهم الجسدية والنفسية وطبيعة تفاعلهم مع الأماكن ومع بعضهم، طبيعة الإضاءة، وشكل الحركة وتتكامل هذه التصورات فى مرحلة ما بعد الإنتاج فى شكل التعاون مع مونتير العمل ومصمم شريط الصوت ومؤلف الموسيقى وملون الفيلم».
وأضافت: «استهدفت روتردام لعرض الفيلم لأنه مهرجان عالمى له تاريخ جيد فى استقطاب الجديد والمختلف فى عالم السينما، وعلى الجانب الآخر نخطط لعرض الفيلم فى مصر بالقريب العاجل».