«السيسى» فى عيد الشرطة الـ65: نعيش حالة الحرب اللى عاشتها مصر من 67 إلى 70

«السيسى» فى عيد الشرطة الـ65: نعيش حالة الحرب اللى عاشتها مصر من 67 إلى 70
- أبناء الشرطة
- أحمد جمال الدين
- أسر الشهداء
- أعضاء المجلس
- أكاديمية الشرطة
- إبراهيم محلب
- الأعلى للشرطة
- الأمن والأمان
- «السيسى»
- آمنة
- أبناء الشرطة
- أحمد جمال الدين
- أسر الشهداء
- أعضاء المجلس
- أكاديمية الشرطة
- إبراهيم محلب
- الأعلى للشرطة
- الأمن والأمان
- «السيسى»
- آمنة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الحفاظ على الأمن والأمان فى بلد بحجم مصر يتطلب جهداً كبيراً وإنكاراً للذات وتقديم تضحيات جسام، مؤكداً أن رجال الشرطة يبذلون العطاء دون انتظار أو مقابل سوى الاطمئنان على أمن وسلام هذا الشعب.
وأضاف خلال كلمته فى الاحتفال بعيد الشرطة الـ65، أن مصر بها رجال عاهدوا أنفسهم على توفير الأمن والأمان للمصريين، قائلاً: «لا يخفى عليكم أن تحقيق ما نصبو إليه فى كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة وأرض ثابتة، والتطورات التى عشناها فى منطقتنا خلال الأعوام الماضية أعادت اكتشاف قيمة الأمن والأمان الذى طالما اعتبرناه من المسلمات».
{long_qoute_1}
حضر الاحتفال المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى السابق، والمستشار عدلى منصور، الرئيس السابق، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء من بينهم الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، إضافة إلى الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية لشئون المشروعات الاستراتيجية والقومية، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن، واللواء محمد إبراهيم، مستشار رئيس الوزراء لشئون الأمن.
واستهل «السيسى» كلمته بتوجيه التحية والتقدير لأسر الشهداء، وقال: «أعضاء هيئة الشرطة، نحتفل بذكرى عزيزة على نفوسنا نستحضر فيها بطولات رجال صدقوا الوعد وبذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريماً أبياً مرفوع الرأس».
وأضاف: «إننا وإذ نستذكر بطولات رجال الشرطة نتوجه بعبارات التحية والتقدير والاحترام لبطولاتهم فقط، ومع طبيعة التحديات لم تتغير وطنية وعزم رجال الشرطة، ومع تنامى الإرهاب البغيض كان رجال الشرطة فى الصفوف الأولى».
وقال الرئيس، إن الكبرياء الوطنى يحمل بداخله عامة هذا الشعب، ورصيده الحضارى العميق، وصبره على مشاق الحياة وانتفاضته ضد الظلم، وتابع: «هذا الكبرياء الوطنى الذى ألهم أبناء الشرطة فى معركة منذ 65 عاماً، هو الذى قاد ويقود الوطن نحو مستقبل أفضل».
ووجه «السيسى» التحية لبطولات رجال الشرطة فى الحاضر، حيث لم تتغير صلابة وعزم رجال الشرطة فى ظل الإرهاب البغيض، وأضاف: «إن المصريين حين خرجوا للتفويض، كانوا على علم بحجم التحديات التى ستواجهنا»، وتابع: «نخوض معركة شديدة خبيثة منذ أكثر من 40 شهراً».
وقال: «قلت لكم مرة قبل كده وبفكركم تانى، المصريين لما خرجوا فى 30 يونيو و3 يوليو، اتحدوا الدنيا كلها، والتحدى ده له ثمن كبير أوى، وبعد أكثر من 3 سنوات ونصف بقول الجيش والشرطة بيتلقوا الرصاص وبيقدموا أنفسهم بدلاً من الشعب».
وأكد أن «المصريين يؤكدون فى كل وقت أنهم شعب عظيم وقادر وواعٍ لأنه يشارك فى هذه المعركة بصبره وتحمله وفهمه للتحدى»، مشيراً إلى أن مصر لم تستدع فكرة الحرب القائمة بالفعل ليس فقط فى سيناء ولكن فى مناطق أخرى، وقال: «نحن نعيش فى حالة الحرب اللى عاشتها مصر من 67 إلى 70 وانتهت فى 73 لكن بشكل مختلف»، وأضاف: «كنا بنتكلم فى مجلس الدفاع الوطنى عن المتفجرات والأموال التى تم ضبطها، حيث تم ضبط 1000 طن متفجرات، وإحنا بنتكلم عن ثمن طن المتفجرات 400 ألف دولار، وأنا عايز أعرف المصريين أد إيه كانت هى معركة وكانوا مستعدين لها كويس، وهى حرب قاسية، والعالم كله عارف إننا بنحاربها لوحدنا، ونحاربها بشجاعة وشرف، وكان فى اتصال إمبارح من الرئيس الأمريكى ترامب، وسألنى عن الاقتصاد المصرى، فقلت له إحنا بقالنا 40 شهر بنقاتل لوحدنا، والمصريين صامدين، وأنا بسجل الكلام ده دلوقتى لأن العالم عارف إحنا بنعمل إيه».
وشدد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة، لأنها تعنى الحفاظ على مصر، وقال: «دائماً ما تتعرض وحدة المصريين للاستهداف، وخلى بالكم أن كل اللى بيتعمل هدفه حدوث انقسام واختلاف، واللى عايز يقضى على دولة لن يفعل ذلك إلا لما يقسمها، ويخلى أهلها ومؤسساتها تصطدم مع بعضها البعض، وأنا أؤكد أن كل مؤسسات الدولة بحافظ عليها ومنها القضاء، ويجب كلنا نحترم هذه المؤسسات ونحافظ عليها، لأن هذه هى الضمانة الحقيقية للحفاظ على الدولة المصرية، ومش هنقدر نقول ده إلا من خلال برامج تنفذها مؤسسات الدولة بينها وبين بعضها وبين شعبها».
وأعرب الرئيس عن حزنه لسقوط شهداء الوطن، قائلاً: «كل شهيد من اللى بيسقطوا من أبنائى، أنا مش هقول كلمات رقيقة وصداها حلو»، وأضاف أنه لن ينسى أبناء وعائلات شهداء الشرطة الذين جادوا بأرواحهم وأنهم مثل أبنائه، ودعا المصريين لزيارة مصابى الشرطة فى المستشفيات، كما كان يحدث فى السبعينات.
وأكد الرئيس تضاعف مسئوليات رجال الشرطة فى حماية القانون والحفاظ على حقوق الإنسان، وأضاف أن الكل سواء أمام القانون لا فرق بين مصرى ومصرية، وعلينا استغلال تعداد مصر الكبير من السكان فى تحقيق التنمية المنشودة.
وكان «السيسى» وصل، أمس، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، حيث كان فى استقباله اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، حيث استمع إلى السلام الجمهورى، ووضع الرئيس «السيسى» إكليلاً من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة، وعقد اجتماعاً مع المجلس الأعلى للشرطة، وقدّم وزير الداخلية، هدية تذكارية للرئيس «السيسى» خلال احتفال الرئيس بعيد الشرطة الـ65 فى أكاديمية الشرطة.