اشتباكات بين "فتح الشام" وفصائل إسلامية شمال سوريا

اشتباكات بين "فتح الشام" وفصائل إسلامية شمال سوريا
- احرار الشام
- اشتباكات عنيفة
- اطلاق النار
- التحالف الدولي
- الجبهة الشامية
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- الدولة الاسلامية
- آلية
- أحرار الشام
- احرار الشام
- اشتباكات عنيفة
- اطلاق النار
- التحالف الدولي
- الجبهة الشامية
- الحكومة السورية
- الدول الراعية
- الدولة الاسلامية
- آلية
- أحرار الشام
تدور اشتباكات عنيفة، اليوم، بين جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" وفصائل اسلامية معارضة أخرى، بشمال سوريا، وذلك بالتزامن مع انتهاء محادثات استانا حول النزاع في البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تدور اشتباكات على جبهات عدة في محافظة إدلب وريف حلب بين جبهة فتح الشام وفصائل اسلامية".
واسفرت المعارك، وفق قوله، عن مقتل "خمسة مدنيين من عائلة واحدة غالبيتهم أطفال" في إحدى قرى ريف إدلب الشمالي.
وبدأت الاشتباكات بهجوم لجبهة فتح الشام على معسكر لفصيل "جيش المجاهدين"، ما اسفر عن حملات اعتقال بين الطرفين ومعارك توسعت لاحقا لتشمل فصائل إسلامية معارضة اخرى، بينها حركة احرار الشام و"الجبهة الشامية" و"صقور الشام".
ولا يزال السبب المباشر خلف اندلاع تلك الاشتباكات غير واضح، خاصة أن تلك الفصائل لطالما قاتلت جنبا إلى جنب مع جبهة فتح الشام.
وربط عبد الرحمن المعارك بـ"معلومات لدى جبهة فتح الشام أن هناك فصائل على الارض تبلغ التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتحركات مقاتليها وقيادييها على الارض".
وتعرضت جبهة فتح الشام منذ بداية الشهر الحالي لقصف جوي عنيف نفذ الجزء الاكبر منه التحالف الدولي بقيادة واشنطن، واسفر عن مقتل اكثر من 130 عنصرا، بينهم قياديون، وفق حصيلة للمرصد.
ورفض مدير العلاقات الخارجية السياسية لأحرار الشام لبيب النحاس اتهام الفصائل بالتواطؤ، وقال في تغريدة على تويتر "الفصائل الثورية التي تتهمها فتح الشام بالعمالة والردة وتبغي عليها هي من دافعت عنها في المحافل الدولية واللقاءات المغلقة".
وكانت حركة أحرار الشام أوردت رفض عزل جبهة فتح الشام كأحد أسباب عدم مشاركتها في محادثات استانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة التي استمرت يومين واختتمت اليوم.
واتفقت روسيا وتركيا وايران، الدول الراعية للمحادثات، في ختام الاجتماع على آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ 30 ديسمبر، ويستثني بشكل رئيسي تنظيم الدولة الاسلامية.
وتقول موسكو ودمشق إن الهدنة تستسثني "فتح الشام"، الأمر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.
واعتبر النحاس أن "جبهة فتح الشام أمام مفترق طرق: إما أن تنضم بشكل نهائي للثورة، أو تكون داعش جديدة".
وأكدت حركة "أحرار" الشام في بيان قيامها بـ"بنشر حواجز وقوات لمنع أي ارتال لجبهة "فتح" الشام أو غيرها تتوجه للاعتداء على المسلمين".
وافاد مراسل فرانس برس في إدلب عن حالة من الاستنفار بين الفصائل ونشر حواجز كثيرة على الطرقات.
وفي إطار المعارك بين الطرفين "طردت الفصائل جبهة فتح الشام من ثلاث مناطق في محافظة ادلب بينها بلدة احسم"، وفق المرصد.
وفي المقابل سيطرت جبهة فتح الشام على بلدات عندان وحريتان وكفر حمرة شمال مدينة حلب، بحسب المرصد.