شتاينماير يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ومفوض "شؤون اللاجئين"

كتب: بهاء الدين عياد

شتاينماير يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ومفوض "شؤون اللاجئين"

شتاينماير يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ومفوض "شؤون اللاجئين"

استقبل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الإثنين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أرثارين كوزان.

واجتمع في عصر، اليوم، ذاته بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.

وتمحورت اللقاءات حول الأزمات الإنسانية في العالم، والوضع الإنساني العالمي والتزام الحكومة الاتحادية تجاهه، بحسب بيان للمركز الألماني للإعلام، اليوم.

وفي إطار المؤتمر الصحفي المشترك مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أشاد شتاينماير بالتعاون المشترك، قائلاً: "إن كوزان وجراندي أهم شريكين لنا في مجال الإغاثة الإنسانية".

وأبرز وزير الخارجية الألمانية الدور المهم الذي يلعبه العاملون في هاتين المؤسستين في بؤر الأزمات حول العالم، حيث يجب عليهم تقديم خدمات الإغاثة في ظل ظروف قاسية.

وصرح شتاينماير بأنه يوجد نحو 2, 1 مليار يورو تحت تصرف وزارة الخارجية الألمانية من أجل الإغاثة الإنسانية، وأضاف أنه كان بوسعنا منذ عام 2013 زيادة تمويل الإغاثة الإنسانية إلى ستة أضعاف، تُعتبر ألمانيا اليوم ثاني أكبر دولة مانحة على المستوى الثنائي في جميع أنحاء العالم.

على هذه الخلفية عبر كوزان وجراندي عن شكرهما على جهد ألمانيا في المجال الإنساني وعلى وجه الخصوص لدعم مؤسساتيهما.

وقال شتاينماير أننا نقوم بدعم المنظمتين "بضمير خالص"، كما قال شتاينماير: "هذا لأننا نعرف أن العمل الإغاثي يتم بشكل مهني وأن المساعدة تصل حيث تكون الحاجة إليها".

وتصدر الوضع في سوريا المحادثات، حيث قال الوزير أن "الاحتياجات الإنسانية ما زالت كبيرة"، بحسب وزير الخارجية الألمانية، كما عرضت ألمانيا تولي مسؤولية العمل كمضيف مشارك في مؤتمر سوريا المزمع في أبريل، معتبرة أنه يجب أن يكون هناك في المجتمع الدولي حافز للتعجيل بالبحث عن حلول سياسية.

وقال شتاينماير أن المناقشات الجارية في أستانا لا يمكن أن تكون إلا "خطوة وسيطة"، "لأن الحل السياسي لسوريا لن يتم إلا في جنيف بمشاركة مجموعة الدعم الدولية".

تضمن جدول الأعمال علاوة على ما سبق أزمات يتعين تناولها في مثل هذه اللقاءات لأنها دون ذلك لا تحظى في كثير من الأحيان بتغطية إعلامية، ولذلك كانت موضوعات جنوب السودان والصومال وبحيرة تشاد أو بوروندي محل نقاش، "لذا قمنا في العام الماضي بمضاعفة مساعداتنا المخصصة لأفريقيا واستطعنا توفير 150 مليو يورو إضافية"، بحسب شتاينماير.

وتظل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي شركاء رئيسيين في الجهود المبذولة من أجل أفريقيا، بحسب البيان.


مواضيع متعلقة