محادثات السلام حول سوريا في أستانا تدخل يومها الثاني

محادثات السلام حول سوريا في أستانا تدخل يومها الثاني
- ابو زيد
- اطلاق النار
- الأعمال القتالية
- الامم المتحدة
- الدول الراعية
- العمليات العسكرية
- العملية السياسية
- ابو زيد
- اطلاق النار
- الأعمال القتالية
- الامم المتحدة
- الدول الراعية
- العمليات العسكرية
- العملية السياسية
تدخل محادثات السلام حول سوريا في، استانا اليوم، يومها الثاني بين فصائل المعارضة ووفد النظام السوري، ويرتقب أن تكون مجددا غير مباشرة وأن تركز على تثبيت وقف إطلاق النار الذي أعلن نهاية الشهر الماضي.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، أن محادثات السلام في استانا تقترب من التوصل إلى إعلان نهائي.
وانتهى اليوم الأول من المحادثات بدون تحقيق نتائج ولا أي إعلان ملموس رغم رغبة روسيا وتركيا وإيران، الدول الراعية للمحادثات، في إحراز تقدم في هذا الملف.
وقال ناطق باسم فصائل المعارضة يحيى العريضي لوكالة فرانس برس: "إذا سارت الأمور جيدا كما هو مرتقب، فاليوم سيكون اليوم الأخير" من محادثات استانا، مضيفا أن وفده لن يجتمع "على الأرجح" وجها لوجه مع وفد النظام.
وسيجتمع قادة فصائل المعارضة في المقابل مع الأتراك والروس لكن ليس مع الإيرانيين بحسب العريضي.
وكانت الفصائل أعلنت، الإثنين، في اللحظة الأخيرة أنها لن تتفاوض بشكل مباشر مع وفد النظام، بسبب استمرار المعارك على الارض في سوريا لا سيما في وادي بردى، المنطقة الاساسية لامداد العاصمة دمشق بالمياه.
وشدد رئيس وفد الفصائل المعارضة محمد علوش على على "تجميد العمليات العسكرية" وتحسين وصول المساعدة الإنسانية للمدنيين فيما دعا رئيس وفد النظام السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى "تثبيت وقف الأعمال القتالية لمدة زمنية محددة يتم خلالها الفصل بين التنظيمات الموقعة والراغبة بالتوجه إلى مصالحة وطنية والاشتراك في العملية السياسية من جهة وبين تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين والتنظيمات المرتبطة بهما"