«التدخين الإلكترونى» بديل السيجارة.. إقلاع وتوفير

كتب: رحاب لؤى

«التدخين الإلكترونى» بديل السيجارة.. إقلاع وتوفير

«التدخين الإلكترونى» بديل السيجارة.. إقلاع وتوفير

«فيب، مود، كويل، تانك، ليكويد وفليفور»، مصطلحات لم يتخيل المبرمج الشاب أحمد عبدالعزيز يوماً أنه قد يصبح ضليعاً بها، لكن رغبته الصادقة فى التعافى من التدخين، دفعته لدخول عالم «مطورى التدخين الإلكترونى» فى مصر، تلك المجموعة التى تسعى لنشر الفكرة، بهدف الإقلاع عن التدخين تدريجياً، عبر التحكم فى نسبة النيكوتين الداخل للجسم.

{long_qoute_1}

12 ساعة أمام الكومبيوتر يقضيها «أحمد» يومياً بحكم عمله، كانت تدفعه إلى استهلاك 3 علب من السجائر بتكلفة شهرية تتخطى 900 جنيه، لكن يبدو أن التكلفة المادية لم تكن وحدها المرعبة بالنسبة له، فتدهور صحته أيضاً دفعه لإيجاد بديل حاسم لمشكلة التدخين، ويقول: «السعال، وصعوبة التنفس والنهجان المستمر، جعلت من البحث عن حقيقة الأضرار المعلنة للتدخين الإلكترونى، فرض عين». شهران من البحث المتواصل حول حقيقة الأضرار، انتهت به لاتخاذ القرار: «هاستخدمها شهر ونصف فقط وهابطل للأبد» حتى تلك الصور للشاب الذى أصابته السيجارة الإلكترونية بجروح بالغة فى وجهه عقب انفجارها لم تثنه، وقال: «عيب استخدام، وليس عيب سيجارة». السيجارة الإلكترونية المعروفة بـ«المود» التى يتراوح سعرها بين 1000 إلى 6 آلاف جنيه، يتم ملؤها بسائل تتراوح قيمة الزجاجة الواحدة منه من 40 إلى 600 جنيه، حسب بلد المنشأ والنكهات، وعن ذلك يوضح: «تركيز النيكوتين بيبدأ من 12 وبيوصل لصفر، بتطلع دخان زى السيجارة العادية ومش بتحسس صاحبها بالحرمان حتى بعدما يتخلص من النيكوتين»، «أحمد» الذى بدأ بتركيز 6 ووصل إلى 3 لينخفض خلال 20 يوماً إلى صفر، يقول: «هدى المود هدية لواحد صاحبى عارف إنه عاوز يبطل، وأطلب منه يديه لغيره، وهكذا بحيث يبقى (مود دوار) وكله بثوابه».


مواضيع متعلقة