على غرار «الألتراس».. الـ«بوتر هيد» مجتمع المهووسين بعالم «هارى بوتر»

كتب: رحاب لؤى

على غرار «الألتراس».. الـ«بوتر هيد» مجتمع المهووسين بعالم «هارى بوتر»

على غرار «الألتراس».. الـ«بوتر هيد» مجتمع المهووسين بعالم «هارى بوتر»

«الجماعة اللى هناك دول بوتر هيد!».. جملة تبدو غير مفهومة للكثيرين لكنها واضحة للغاية عند عدد غير قليل من الشباب المصريين الذين مثلت قراءتهم لسلسلة روايات «هارى بوتر» للكاتبة البريطانية جى كى رولينج نقطة فاصلة فى حياتهم، لم يستطيعوا تخطى هذا العالم الذى بدأت أول معالمه عام 1998 مع صدور الجزء الأول من سلسلة الروايات التى تحولت إلى أفلام ليتضاعف عدد مجتمع الشغوفين بتفاصيل عالم «هارى بوتر» كل يوم بدخول المزيد من الـ«بوتر هيد».

مجتمع من الشباب يتداول مجموعة من المصطلحات لا يفهمها سواهم ومن شاهدوا الأجزاء أو قرأوا الروايات، مدرسة «هوجورتس»، «بروفيسير سناب»، «فولدمورت»، عالم ينتشر محبوه فى أنحاء العالم، يسعون باستمرار لدخوله بأى شكل، قراءة أو كتابة أو حتى من خلال معرض أو نزهة، الأمر الذى استغلته استوديوهات هوليوود العالمية حيث تم افتتاح متنزه بعنوان «العالم السحرى لهارى بوتر» فى لوس أنجلوس مستوحى من سلسلة الأفلام التى حققت رواجاً كبيراً.

عشرات المنتجات فى مصر، من قبعات وحلى وإكسسوارات تحمل ملامح هذا العالم الخاص، حتى إن فعالية تمت قبل وقت قصير دفع خلالها الـ«بوتر هيد» ثمن الدخول من أجل أن يعيشوا لحظات حية داخل عالمهم المفضل.

هاجر ناجى، الفنانة الشابة، تابعت المعرض المذكور وساءها أن كل التفاصيل داخله مستوردة بمبالغ وهمية «قررت أعمل عالم هارى بوتر بإيدى شغل يدوى مصرى 100%».

«هاجر» التى تحسب نفسها كواحدة ممن وصفتهم بـ«مجانين هارى بوتر» قررت تنظيم معرض خاص لها بمنطقة المعادى بمركز «فاب لاب» الثقافى، حيث ستقدم لرواد معرضها أغراضاً مثل «العصيان السحرية، الشنط، البراويز، علامات الطريق فى المدرسة، الأكل السحرى، الحلويات، إكسسوارات الفيلم».

ترى «هاجر» أن هذا الحب الشديد له ما يفسره: «أنا واحدة من الناس متربية على العالم دا، زى كل اللى قرأوا الرواية أو شافوا الفيلم اتمنيت أدخل عالم المدرسة السحرية، أمسك العصاية اللى بتحول الأشياء، البوتر هيد فئة بتزيد كل يوم مع مجموعة بتحب عالم جى كى رولينج، وبتدخله خصوصاً مع صدور أجزاء جديدة من أعمالها».


مواضيع متعلقة