الموضة ديكورات رعب.. «واللى خايف يطلع بره»

كتب: مها طايع

الموضة ديكورات رعب.. «واللى خايف يطلع بره»

الموضة ديكورات رعب.. «واللى خايف يطلع بره»

«طلّع الوحش اللى جواك وإحنا نخليه يحضر حالاً».. مبدأ يعتمدان عليه فى عملهما، حيث يقومان برسم الأشكال المرعبة، بطريقة مجسّمة 3D، مع التركيز على الأرجل المقطوعة والوجوه المشوهة، لإضفاء أجواء الرعب على زوار المحال التى يقومان فيها بتصميم هذه الأشكال.

يعتمد الشقيقان أحمد ومحمود محمد، على محال «الدى جى، وصالات البلياردو، السايبر، بلاى استيشن»، لما تتميز به من طابع خاص يطلبه أصحاب المحال: «شباب اليومين دول بيحبوا الرعب، وإحنا كنا بنرسم أشكال مرعبة وهالوين وطورناها وخليناها متحركة، يعنى ممكن تبقى قاعد والعفريت فى وشك عادى».

«اللى بيخاف يطلع بره».. الإفيه الشهير الذى أطلقه الفنان محمد هنيدى فى مسرحيته «عفروتو» استشهد به «محمد» فى أعمالهما المرعبة: «أصلاً الشباب هى اللى بقت تطلب منا نعمل لهم الرعب ده مع الإضاءة، بيخلى شكل المحل مختلف.. الشباب بقى مهووس بالحاجات دى».

«العروسة تشاكى.. الزومبى».. أشهر الأشكال المجسّمة التى يصنعها الشقيقان: «صاحب المحل بيقول لى عايزك ترعبهملى.. الشباب بقت بتحب الرعب والدم»، أغلب المنتمين للفئة العمرية التى تتراوح بين العشرينات والثلاثينات، يميلون إلى تلك المشاهد التى يتابعونها فى الأفلام الأجنبية، فيسعدون كثيراً لرؤية هذه الأشكال أمامهم: «فيه ناس علشان تتأكد إنها فى فيلم رعب بتيجى تحط إيديها جوه الزومبى المتحرك».

رغم دراستهما بكليتى الحقوق والتجارة، فإن هوايتهما قادتهما إلى هذا المجال: «إحنا بقى علينا الطلب فى منطقة الجيزة.


مواضيع متعلقة