«عبدالعزيز ومحمد».. راحوا يسرقوا عجوز وزوجته لقيوهم فى البيت.. قتلوهم: أخدنا 30 كارت شحن.. أحسن من مفيش

«عبدالعزيز ومحمد».. راحوا يسرقوا عجوز وزوجته لقيوهم فى البيت.. قتلوهم: أخدنا 30 كارت شحن.. أحسن من مفيش
- أمن المنوفية
- أهالى القرية
- ارتكاب الحادث
- المتهم الأول
- النيابة العامة
- الهواتف المحمولة
- بندقية خرطوش
- تجديد حبس
- تحرير محضر
- أبوالفتوح
- أمن المنوفية
- أهالى القرية
- ارتكاب الحادث
- المتهم الأول
- النيابة العامة
- الهواتف المحمولة
- بندقية خرطوش
- تجديد حبس
- تحرير محضر
- أبوالفتوح
«رتبنا للسرقة قبلها بأيام.. كنا محتاجين فلوس.. وقلنا إنهم أقباط والبيت هيكون فاضى ليلة العيد» بهذه الكلمات جاءت الاعترافات الأولى لـ«عبدالعزيز. إ» 24 سنة، المتهم الأول فى جريمة قتل جمال سامى جرجس، 62 سنة، موظف بالمعاش، وزوجته نادية أمين جرجس، موظفة بالضرائب، 55 سنة، داخل منزلهما فى قرية «طوخ دلكا» التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بعد أن سدد لهما عدة طعنات بمشاركة زميله «محمد. ع» 27 سنة، ليلة عيد الميلاد، وأضاف «عبدالعزيز» فى اعترافاته أمام النيابة العامة: «اتفقت مع زميلى (محمد) على تنفيذ الجريمة وقت صلاة الجمعة، وقلنا إنها عملية سهلة لأن لهم بيت تانى بمدينة تلا ومش متعودين إنهم يكونوا موجودين باستمرار خاصة فى الأعياد مرة موجودين ومرات تانية لأ»، وشرح المتهم الثانى «محمد» كيفية تنفيذ الجريمة بقوله: «قفزت أنا وعبدالعزيز من بيت مجاور علشان ننفذ السرقة، لأن بيتهم من دور واحد ولو دخلنا من الشارع أكتر من واحد هيشوفنا وبدأنا فى سرقة المنزل.. كنا بنشيل اللى بنلاقيه، وبعد ما دخلنا أوضة النوم لقيناهم فى وشنا، والست بدأت فى الصراخ، وما كنش قدامنا حل تانى غير إننا نقتلهم»، وتابع: «كان مع كل واحد فينا سكينة أنا ضربت الست بيها وزميلى طعن الأستاذ سامى ورجعنا من مكان ما جينا قبل من نقلب الشقة، كل اللى عرفنا ناخده موبايلاتهم ومبلغ لا يتعدى 500 جنيه حوالى 30 كارت.. قولنا نبيعهم.. أحسن من مفيش».
{long_qoute_1}
فى قرية طوخ دلكا التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية تسود حالة من الحزن على مقتل الزوجين، لا يزال أهل القرية يتذكرون مشهد الزوجين غارقين فى دمائهما إثر قيام المتهمين بتسديد الطعنات لهما قبل فرارهم هاربين، وقال فتحى زكى، أحد الجيران، إن الواقعة حدثت بالتزامن مع صلاة الجمعة وإن الضحيتين مقيمان بمدينة تلا وأنهما موجودان بالقرية لقضاء العيد مع ابنهما «كرولس»، مضيفاً أن القتيلين يتمتعان بسمعة طيبة وعلاقات وطيدة مع أهالى القرية من مسلمين وأقباط، وأضاف أن المجنى عليه «جمال» سبق أن تعرض للسرقة من قبل، وحرر محضراً ولكن تنازل عنه بعد ذلك، وأوضح «عاطف صليب»، أحد الجيران، أن هذه الحادثة هى الأولى من نوعها داخل القرية وأن أهل القرية جميعهم نسيج واحد ومتكاتفون دائماً وأن جنازة الضحايا كانت مليئة بالمسلمين، مطالباً بالقصاص من الجانى، وأخذ حق الضحايا.
{long_qoute_2}
وقبل أن تنقضى الليلة الأولى لجريمة القتل أعلنت مديرية أمن المنوفية عن توصلها للجناة، حيث أكد اللواء خالد أبوالفتوح، مدير أمن المنوفية، أن وراء الحادث «عبدالعزير. ا» 24 سنة، و«محمد. ع» 27 سنة، مسجلين خطر «سرقات» ودافع الحادث هو السرقة، وأضاف مدير أمن المنوفية أنه بمواجهة المتهمين اعترفا بارتكابهما للواقعة بغرض السرقة، وذلك لقيامهما بسرقة كروت شحن ومبالغ مالية من منزل قبل عدة أيام، ومن محل أسفل المنزل، ولم يقم المجنى عليهما بتحرير محضر وحال عودتهما لسرقة المنزل من جديد شاهدهما المجنى عليهما فقام المتهمان بقتلهما وفرا هاربين، وتم ضبطهما والأسلحة المستخدمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وأكد اللواء خالد أبوالفتوح أن المتهم الأول بدون عمل، وسبق اتهامه فى عدة قضايا (سلاح أبيض - برشام - سرقة)، والثانى، عاطل وسبق اتهامه فى قضية سرقة ومقيمان دائرة مركز تلا، تم ضبطهما بمسكن الثانى وبحوزتهما بندقية خرطوش عيار 12 رش و3 طلقات من ذات العيار. تم ترحيل المتهمين إلى نيابة شبين الكلية لمباشرة التحقيق، حيث اعترفا تفصيلياً بارتكاب الحادث وأرشدا عن السلاح المستخدم والهواتف المحمولة للقتيلين، حيث أكد المتهم الأول عبدالعزيز أمام النيابة العامة: «رتبنا للسرقة قبلها بأيام كنا محتاجين فلوس وقلنا بما إنهم أقباط البيت هيكون فاضى ليلة العيد وهنسرقه بسهولة، لأن ليهم بيت تانى بمدينة تلا ومش متعودين إنهم يكونوا موجودين باستمرار فى الأعياد»، وأضاف محمد المتهم الثانى: بدأنا فى سرقة المنزل كنا بنشيل اللى بنلاقيه وبعد ما دخلنا أوضة النوم لقيناهم فى وشنا والست بدأت فى الصراخ وما كنش قدامنا حل تانى غير إننا نقتلهم، وأضاف: «كان مع كل واحد فينا سكينة أنا ضربت الست بيها وزميلى طعن الأستاذ سامى ورجعنا من مكان ما جينا قبل ما نقلب الشقة، كل اللى عرفنا ناخده موبايلاتهم وكروت شحن ومبلغ مالى لا يتعدى الـ500 جنيه وشوية كروت شحن حوالى 30 كارت، قلنا نبيعهم».
وأضاف المتهم الثانى: «بعد الحادثة الدنيا اتقلبت والأمن حاصر القرية حاولنا الهرب واستخبينا فى شقة عبدالعزيز، وفكرنا فى التخلص من المسروقات والسكين، وقمت بحرق هاتف الست نادية علشان الحكومة متعرفش توصل لنا عن طريقه، ماكناش ناويين نقتلهم فجأة لقيناهم فى وشنا وبيصرخوا ولو ماكناش قتلناهم كان جيرانهم وأهالى البلد قتلونا»، فيما أمر المستشار أحمد عبدالجواد بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد تمثيل الجريمة أمام النيابة ووسط جموع الأهالى، وتم تجديد حبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وانتداب محام للدفاع عن المتهمين تمهيداً لإحالة القضية إلى دائرة الجنايات.