مدير أمن المنوفية: جريمة قتل القبطي وزوجته "جنائية" وليست "طائفية"

مدير أمن المنوفية: جريمة قتل القبطي وزوجته "جنائية" وليست "طائفية"
- أمن المنوفية
- الأمن المركزي
- القبض على
- المباحث الجنائية
- المشتبه بهم
- المعمل الجنائي
- الميلاد المجيد
- النيابة العامة
- أبوالفتوح
- أقباط
- أمن المنوفية
- الأمن المركزي
- القبض على
- المباحث الجنائية
- المشتبه بهم
- المعمل الجنائي
- الميلاد المجيد
- النيابة العامة
- أبوالفتوح
- أقباط
قال اللواء خالد أبوالفتوح مدير أمن المنوفية، إن الجريمة التي شهدتها قرية طوخ دلكا بتلا، اليوم، بقتل مسيحي وزوجته داخل منزلهما، "جنائية" بهدف السرقة، واستبعد أن يكون الحادث له "هدف طائفي". مؤكدا في الوقت ذاته القبض على مجموعة من المشتبه بهم وجار التحقيق معهم لكشف الجناة.
ورجح مدير أمن المنوفية، في تصريحات صحفية عنه اليوم، أن تكون الجريمة "سطو مسلح" من مسجلين، بهدف سرقة المنزل، موضحا أن التحريات أثبتت أنه كانت هناك محاولة سابقة للسطو على المنزل منذ أيام، لكن لم يتم تحرير محضر، بسبب فشل الجناة في سرقة المنزل.
كان اللواء خالد أبوالفتوح مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارا من العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل جمال سامي جرجس (62 عاما)، موظف بالمعاش، وزوجته نادية أمين جرجس موظفة بالضرائب (55 عاما)، متأثرين بطعنات متفرقة في الجسم، في ظروف غامضة، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
وأضاف أبوالفتوح، أن القرية تحولت إلى ثكنة عسكرية عقب مقتل قبطي وزوجته في ظروف غامضة داخل شقتهم، حيث انتشرت قوات الشرطة ورجال المباحث في القرية، لسرعة كشف غموض الحادث، بينما تجمع العشرات من أقارب المجني عليهما، وفُرض كردونا أمنيا حول مكان الواقعة.
وبدأ رجال النيابة العامة والمعمل الجنائي، معاينة محل الواقعة ورفع البصمات للوصول إلى الجناة، فيما عززت قوات الأمن وجودها بتشكيلات من الأمن المركزي، خوفا من تفسيرات طائفية للجريمة التي وقعت مع التزامن باحتفالات الإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد.