رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية يكشف عن عدد من المغالطات التاريخية

رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية يكشف عن عدد من المغالطات التاريخية
- التاريخ الإسلامى
- الحياة اليومية
- الدراسات الإنسانية
- الدكتور خالد عزب
- الرعاية الصحية
- القطع الأثرية
- النيل للإعلام
- الوحدة السكنية
- باب الشعرية
- آثار
- التاريخ الإسلامى
- الحياة اليومية
- الدراسات الإنسانية
- الدكتور خالد عزب
- الرعاية الصحية
- القطع الأثرية
- النيل للإعلام
- الوحدة السكنية
- باب الشعرية
- آثار
كشف الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، أمس، عن عدد من المغالطات التاريخية لأول مرة خلال عرضه لكتابه "الآثار .. شفرة الماضي .. اللغز والحل" في صالون حزب الأحرار الدستوريين الثقافي الذي تنظمه أمانة الإعلام بالحزب.
وقال عزب، إن الملك مينا ليس موحد القطرين وأن مقولة مصر حضارة 7000 سنة مقولة خاطئة وأن هناك حضارة سبقت الفرعونية ترجع إلى 1200 سنة، و أن مصر توحدت اجتماعيا و سياسيا قبل أن تتوحد عسكريا.
وأضاف خلال الصالون أن مصر شهدت أول دولة مركزية من خلال تجمعات بشرية على نهر النيل و إكتشاف الزراعة، مشيرا أن المجتمعات البشرية البدائية كانت شيوعية و لا تعرف المليكة، لافتا إلى أهمية الدراسات الإنسانية التى بعدت عن التطورات الدولية وجعلت التكفيرين يروا الآثار أصنام.
وأشار إلى أن الهدف من دراسة الآثار لابد أن يتجاوز فكرة القطع الأثرية ووضعها في المتحف إلى دراسة أكثر عمقا تكشف تفاصيل الحياة اليومية لدى المصر القديم، لافتا إلى مصطلح "اقتصاديات الآثار" الذي توصل إليه نتيجة البحث عن حجم الاقتصاد في الفترات التاريخية المختلفة من خلال تتبع مواقع التصنيع القديمة.
ولفت أن مصر القديمة شهدت 3 سلطات وهي الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية، وأن المصريين القدما خصصوا ما يطلق عليه "المطابخ "التي كانت مخصصة لإطعام الفقراء وإستمرت حتى عهد محمد على ومازالت موجود فى منطقة باب الشعرية وفى بعض الدول مثل سراييفوا و العراق.
وأشار إلى المعار فى مصر القديمة و تقسيم الشوارع و إلتوائها لكسر حدة الشمس، لافتا إلى ما يسمى "حق الهواء" الذى يعطى حق ملكية الوحدة السكنية قبل بنائها طبقا لتقسيم المساحة التي سيبني عليها الوحدات، لافتا أن التاريخ الإسلامى أسماها "القسمة المساحية" ومازالت حتى الآن.
حضر اللقاء محمد يكن رئيس الحزب وعزة ماهر مدير مركز النيل للإعلام، محمد مصطفى ومحمد الحباك مسؤلى إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية.