أستاذة بجامعة ليبيا تحمل المرأة المسؤولية الكاملة لمواجهة الإرهاب

أستاذة بجامعة ليبيا تحمل المرأة المسؤولية الكاملة لمواجهة الإرهاب
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التطرف والعنف
- التواصل الاجتماعي
- العمليات الانتحارية
- القيادات السياسية
- المؤتمر الدولى
- آليات
- آلية
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- التطرف والعنف
- التواصل الاجتماعي
- العمليات الانتحارية
- القيادات السياسية
- المؤتمر الدولى
- آليات
- آلية
قالت الدكتورة أم العز الفارسي أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية في ليبيا، إنه لابد من وضع وثيقة جامعة تنشر ثقافة قبول الآخر والتسامح، "فحتى الآن لم نستطيع الوصول إلى آلية لنشر التسامح".
وأضافت أن "الأمم المتحدة تطرقت إلى موضوع النساء والتطرف، ولابد من وضع آليات من هيمنة الإرهاب الذكوري، وعلينا أن نحمل المرأة مسئولية كاملة لمواجهة الإرهاب، تتحمل مسؤوليتها وحدها فالله متعها بالعقل مثل الرجل تماما".
وتابعت خلال جلسة المرأة في المؤتمر الدولي الثالث لمواجهة التطرف تحت شعار "العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، أن النساء يلتحقن بالمنظمات المتطرفة وليس الرجال فقط والنساء لها نفس الدوافع منها تهديدات الهوية العرقية والسياسية من مستقبل مجهول، ووجود أنظمة مستبدة وظالمة لا تستطيع معالجة قضايا التطرف والحسم فيها وبالتالي يتحول التطرف إلى سلوك نظامي، وأن تاريخ الوطن العربي مليء بالمخاطر والتطرف من الكل ضد الكل".
وقالت: "النساء لهن دور كبير في مواجهة الإرهاب، وعلى المرأة أن تراقب سلوك أبنائها والتغيرات التي تطرأ عليه، تعرف مع من يتواصلون على مواقع التواصل الاجتماعي وفيما يتحدثون حيث يظل الاعلام والتواصل الاجتماعي هي الأدوات والوسائل الاخطر لنشر الفكر الإرهابي".
من جانبها، قالت الدكتورة ريهام باهي أستاذة العلوم السياسية بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة، إن السياق الدولي داعم للمرأة في مجلس الأمن، ويجب التركيز على دور المرأة في مكافحة العنف.
وأكدت أن هناك حاجة ملحة إلى اشراك المرأة في مكافحة التطرف، لذلك لابد من رد فعل متعدد الجوانب ووضع المرأة في مكانها الملائم على قائمة الأمن القومي والإقليمي، ولابد من توضيح التناقض ما بين الدين والخطابات المتطرقة له، وتأكيد دور القيادات السياسية والاجتماعية النسائية.
وفي السياق قالت وسام بساندوه ناشطة حقوقية يمنية، إنه لا يجب الخلط بين التطرف والعنف، فالتطرف "فكر" يقود إلى العنف "سلوك"، وجاء من خطاب ديني متعصب ليس له علاقة بالدين ولكن بقناعتهم الشخصية.
وأكدت أن المرأة فاعل في التطرف وهي أيضا مفعول به، حيث يتم استغلال المرأة لأنها من الناحية الأمنية غير مشكوك فيها.