وزير التعليم العالى: الـ«mcq» نظام أمريكى سيقضى على ظاهرة الغش الإلكترونى والجماعى

وزير التعليم العالى: الـ«mcq» نظام أمريكى سيقضى على ظاهرة الغش الإلكترونى والجماعى
- أسئلة امتحانات
- أساتذة الجامعات
- أستاذ بكلية الطب
- أشرف الشيحى
- أعضاء هيئة التدريس
- ارتفاع أسعار
- البحث العلمى
- التعبير عن الرأى
- آثار
- آداب عين شمس
- أسئلة امتحانات
- أساتذة الجامعات
- أستاذ بكلية الطب
- أشرف الشيحى
- أعضاء هيئة التدريس
- ارتفاع أسعار
- البحث العلمى
- التعبير عن الرأى
- آثار
- آداب عين شمس
قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الجامعات تعمل على محاربة ظاهرة الغش الإلكترونى بكل الطرق الحديثة، مشيراً إلى أن قيام بعض الجامعات ومنها «القاهرة» بتطبيق نظام «البابل شيت» أدى إلى تخفيف ظاهرة الغش، لافتاً إلى أن اتجاه الجامعات إلى تطبيق النظام الأمريكى «mcq» فى الامتحانات سيقضى تماماً على ظاهرة الغش الإلكترونى. وأوضح «الشيحى» لـ«الوطن»، أنه لا بد من وضع تصورات جادة وفعالة وحقيقية لتطوير منظومة التعليم الجامعى فى مصر وفى مختلف الجامعات الحكومية، لأن التطوير سيساعد على انتهاء ظاهرة الغش تماماً، مضيفاً أن الجامعات ستنتصر فى معركتها ضد ظاهرة الغش الإلكترونى مع بداية امتحانات الفصل الدراسى الثانى.
{long_qoute_1}
وأكد «الشيحى» أن الجامعات تتخذ إجراءات وحلولاً سريعة لمحاربة الغش الإلكترونى، مشيراً إلى أن ظاهرة الغش ستنتهى مع تطبيق كل الأنظمة الحديثة، موضحاً أن الجامعات تسعى إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وتحقيق العدالة بينهم، وأن يحصل كل طالب على الدرجات التى يستحقها.
وأردف «الشيحى» أن تطبيق هذا النظام بداية جيدة للهروب من حشو المناهج إلى طابع الفهم والحياة العملية، وفى نفس الوقت تحسين الجودة التعليمية بمختلف جامعات مصر، إلى جانب أنه سيوفر الكثير للدولة سواء فى مكافآت الامتحانات أو الكنترول نظراً لعدم وجود الكنترولات التى تقوم برصد النتائج بعد تطبيق هذا النظام، مشيراً إلى أن هناك جهازاً يرصد النتيجة ويصحح بدقة لأكبر عدد ممكن من الطلاب خاصة فى الكليات التى تزيد أعدادها على أربعة أو خمسة آلاف.
وقال الدكتور وائل بهجت، أستاذ بكلية الطب البيطرى بجامعة الإسكندرية، إن تطبيق نظام «mcq» يعد أسهل طريقة لتصحيح أوراق الإجابات بشكل صحيح ودقيق، لافتاً إلى أن هناك جهازاً للتصحيح يقوم بتظليل الإجابة وإظهار النتيجة مباشرة.
وأكد «بهجت»، لـ«الوطن»، أنه تم تطبيق هذ النظام بعدد من الجامعات العام الماضى بنسبة كبيرة، وستتجاوز النسبة هذا العام لتصل إلى 70%، قائلاً: «الإجابة على أسئلة mcq مفيهاش اختلاف وتخلص الطلاب من الحفظ والتلقين».
{long_qoute_2}
وأضاف أستاذ الطب البيطرى أن الامتحانات على هذه الطريقة تقيس مهارات التفكير وتجعل الطالب يفكر، مؤكداً أن أبرز مميزاته تتمثل فى تعدد الأسئلة التى تصل إلى 100 نقطة تشمل المنهج كاملاً، مشيراً إلى أنه طبق وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد بعيداً عن أسئلة امتحانات «الرغى» التقليدية، وأكد أن أبرز عيوبه تتمثل فى سهولة الغش بين الطلاب، لافتاً إلى أنه من السهل تفادى هذه النقطة من خلال عمل أكثر نموذج للأسئلة وتوزيعها على الطلاب.
من جانبه، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ بجامعة بنى سويف، إن تطبيق هذا النظام يقضى على ظلم أى طالب فى تصحيح أوراق إجابته، إضافة إلى توفير وقت وجهد أعضاء هيئة التدريس فى التصحيح، وكذلك توفير الأوراق بنسبة 75%، خاصة مع ارتفاع أسعار الورق فى الفترة الأخيرة، حيث إن ورق الإجابة أصبح 5 ورقات بدلاً من 20. وأوضح «كمال» أن عدداً كبيراً من الجامعات طبقت هذا النظام بشكل واسع هذا العام، نظراً لسهولة تصحيحه بناء على معايير الجودة، مؤكداً أن هذا النظام يطبق فى كل دول العالم، رغم أن تطبيقه فى الجامعات المصرية سيعطى فرصة للطلاب بالغش. أبدى طلاب بعض جامعات القاهرة الكبرى آراءهم حول نظام امتحانات «البابل شيت»، والـ«mcq»، التى بدأت تطبقها الجامعات المصرية فى بعض الامتحانات الخاصة بالكليات العلمية والنظرية، فمنهم من أبدى سعادته بهذا النظام، ومنهم من رفضه تماماً.{left_qoute_2}
وقال الطالب إسلام محمد، الفرقة الثانية، دار علوم القاهرة، إن الامتحانات التى يؤديها طلاب الكلية هذا العام «البابل شيت»، هى نفسها «mcq» التى تنوى الجامعة تطبيقه العام المقبل، على حد ما سمع الطلاب من بعض أعضاء هيئة التدريس، مضيفاً أن أغلب الطلاب غير راضين تماماً عن نظام البابل شيت، وذلك لأنه يمنع الطلاب من التعبير الجيد عن آرائهم وتوضيح أسلوبهم، فهو لا يفرق بين طالب مجتهد وغيره لأن أغلب الطلاب يعتمدون على التخمين فى اختيار الإجابات، موضحاً أن هذه الأنظمة من الامتحانات لا تحارب الغش، مستطرداً: «الطلاب فى البابل شيت بيغشوا أكتر من الأول بدليل، لما ييجوا نموذجين متشابهين لطلاب متجاورين، هما الاتنين بيحلوا زى بعض»، ولكن الفائدة غالباً من هذا النظام، هى أن الطلاب «بدأوا يذاكروا المناهج أكتر من الأول». وأوضح الطالب محمد سعيد، آثار إسلامى، كلية الآداب جامعة عين شمس: «أفضل أن تكون جميع امتحاناتنا mcq فهى كلها اختيارات وصح وغلط»، إضافة إلى أنها تجعل جميع الطلاب «بيذاكروا على الأقل وبيعرفوا شكل المناهج وما تحتويه من مواد علمية».
{long_qoute_3}
وأضاف الطالب جابر السيد، الفرقة الرابعة، كلية الحقوق، جامعة عين شمس، أن هذا النظام «بيساعد على الغش، غير أن أغلب أسئلته من خارج المناهج»، موضحاً أن الامتحانات المقالية أفضل له من الامتحانات بنظام البابل شيت وmcq: «غير مناسب ولا ملائم لطلاب الجامعات المصرية، فمعظم الطلاب تعودوا على نظام الأسئلة المقالية والتعبير عن الرأى، وإخراج الأسلوب الدراسى بأفضل صورة».
من جانبها، قالت الطالبة نورهان حافظ، طالبة بالفرقة الثالثة إعلام، بآداب عين شمس، إن أفشل نظام هو نظام الامتحانات عن طريق «البابل شيت والـmcq»، فالمقالى هو الذى يظهر الأسلوب الجيد والمناسب للطلاب، إضافة إلى إظهار آرائهم واتجاهاتهم من خلال ما يكتبونه وقدراتهم ومدى ما توصلوا إليه من تفكير ورقى، أما البابل شيت والmcq فهو محو لشخصية الطالب وطمس معالم التفكير لديه، فهو لا يبدى أى رأى، مشيرة إلى أن الجامعات طبقت هذا النظام بحجة محاربة الغش، وبالفعل هذا النظام يحطم هذه الظاهرة نهائياً.{left_qoute_1}
وأوضحت مرنان صلاح، طالبة بالفرقة الثالثة آداب، قسم فلسفة، جامعة عين شمس، أن أغلب الطلاب غير راضين عن هذا النظام، خاصة أن أغلب أساتذة الجامعات «بيتحكموا فى هذا النظام عن طريق درجات الأنشطة والحضور والغياب، إضافة إلى أن الطالب لا بد أن يكون ملماً بالمناهج كلها حفظاً وليس فهماً، فالمقالى يعطى الطالب حرية التعبير من خلال ما يفهمه من المنهج، أما البابل شيت وmcq، فهو حفظ بس»، مستطردة: «الأسئلة بتيجى اختيار وصح وخطأ، ودا كله عايز حفظ».
وأضاف محمد ممدوح، بالفرقة الأولى كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، أن نظام الامتحانات جيد جداً ويساعد فى منع ظاهرة الغش، مشيراً إلى أنه «يزود دافعية الطالب على المذاكرة الجيدة والاطلاع على المواد»، موضحاً أن هذا النظام يحتاج إلى بعض التعديل البسيط من الخبراء المكلفين بالعملية التعليمية.