"المقاومة الإيرانية": قادة نظام الملالي أصبحوا من الماضي

كتب: محمد علي حسن

"المقاومة الإيرانية": قادة نظام الملالي أصبحوا من الماضي

"المقاومة الإيرانية": قادة نظام الملالي أصبحوا من الماضي

أقيم أمس الثلاثاء بقاعة فيكتور هوغو في البرلمان الفرنسي، مؤتمر تحت عنوان "تحولات الشرق الأوسط وتعامل فرنسا وأوروبا".

وتحدثت خلال المؤتمر، السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، إضافة إلى عدد من نواب البرلمان الفرنسي بينهم دومينيك لوفور وميشل ترو وبريجيت، وباسكال دغيلهم، وفيليب غوسلان وفدريك رايس، والسفير بلومفيلد المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي، والدكتور فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوربي سابقًا.

ونوه الحضور إلى دور النظام الديني الحاكم في إيران، الذي يعد العامل الرئيسي للحرب والأزمة في المنطقة.

واعتبروا أن اتخاذ سياسة حازمة حيال نظام الملالي من قبل أوروبا وأمريكا ضروري من أجل السلام في المنطقة.

ودعا المشاركون فرنسا إلى لعب دور قيادي في المنطقة ببذل الجهود لقطع دابر قوات الحرس، والميلشيات التابعة له في سوريا والعراق.

وقالت السيدة رجوي في كلمة ألقتها "مع موت رفسنجاني الذي لعب دورًا حاسمًا خلال 38 عامًا مضى في القمع وتصدير الإرهاب، والسعي من أجل الحصول على القنبلة النووية، انهار أحد دعامتي النظام مما جعل النظام برمته يقترب من سقوطه.

وأضافت: خامنئي وأكثر أجنحة النظام جنونًا يتجهون نحو مزيد من القمع والتطرف خوفًا من انتفاضة الشعب عشية مهزلة الانتخابات الرئاسية في مايو المقبل".

وأشارت إلى التوسع في الاحتجاجات من قبل العمال والمعلمين والممرضين والطلاب وعوائل السجناء السياسيين.

وأكدت أن الفائدة الاقتصادية للاتفاق النووي تملأ جيوب قادة النظام وقوات الحرس، وتمول مغامراتهم المميتة في سوريا والمنطقة. 

وتابعت السيدة رجوي، أن النظام الإيراني عول على لامبالاة ومساومة الغرب لكي يصدر تطرفه باسم الاسلام، وهي سياسة بدأت مع غزو العراق عام 2003.

وأضافت، أدعو مثلما دعت الشخصيات السياسة البارزة في أمريكا وأوروبا إلى إبداء الحزم والصرامة، تجاه النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران، وأدعو القادة السياسيين في الاتحاد الاوروبي وأمريكا أن لا يراهنوا على نظام الملالي لأنهم أصبحوا من الماضي.


مواضيع متعلقة