عربات كسح مياه الصرف.. «تشيل اللى جوه.. وبترميه على الباب»

عربات كسح مياه الصرف.. «تشيل اللى جوه.. وبترميه على الباب»
- الطريق العام
- الوحدة الصحية
- الوحدة المحلية
- بكفر الشيخ
- عربات الكسح
- فى مصر
- كفر مغيزل
- مجلس المدينة
- مياه الصرف
- أسر
- الطريق العام
- الوحدة الصحية
- الوحدة المحلية
- بكفر الشيخ
- عربات الكسح
- فى مصر
- كفر مغيزل
- مجلس المدينة
- مياه الصرف
- أسر
كانت الأسر على موعد لتطعيم أطفالها بالوحدة الصحية، فى الصباح توجهوا إلى مقرها حاملين أطفالهم فوق أذرعهم، ليصادفوا على الباب عربات الكسح التابعة لمجلس المدينة، تشفط مياه الصرف التى استقرت خلف بوابة الوحدة، كان الأمر مبشراً فى البداية، لكنه تحول بعد دقائق حين أفرغت العربة محتواها من مياه الصرف أمام البوابة على الطريق العام، لتمر الأمهات على مياه الصرف الملوثة وهن فى طريقهن إلى تطعيم أطفالهن من الأمراض. لم تستطع «رضوى» أن تكتم غضبها وهى تدخل حاملة طفلها الصغير إلى الوحدة المحلية بقرية كفر مغيزل بكفر الشيخ، ألقت على مسامع العمال استنكارها لإفراغهم محتوى العربة أمام الوحدة مباشرة، وعلى الطريق العام، لكن الرد لم يكن أكثر من «معلش يا جماعة غصب عننا» لتمضى السيدة التى امتلأت قدماها بمياه الصرف غاضبة «يعنى جيتوا تطلعوا الصرف اللى طفح بالوحدة ودى حاجة كويسة، لكن ترموها على الباب دى حاجة ماتنفعش والله» تحكى السيدة الثلاثينية التى اشتكت من حال الصرف فى القرية كلها، لكنها فى الوقت نفسه تستنكر أن يكون الحل بإلقاء الصرف على الطريق العام «فى مصرف ممكن يروحوا يرموا فيه لكن اللى عملوه ده خطر صحياً، والوحدة بيجيلها يا أطفال يا ستات بيوت وكلهم بيتئذوا من ده».
{long_qoute_1}
محمد زاهر، أحد شباب القرية الذى تابع المشهد منذ بدايته، يحكى «العربية ملت 4 مرات وفضت كل اللى فيها على باب الوحدة»، يؤكد «زاهر» أنها ليست المرة الأولى التى تتكرر فيها الواقعة.