طبيب بـ"الأزهر" يناقش رسالة دكتوراه عن وضع نهاية لتأكل جذور قواطع الأسنان

طبيب بـ"الأزهر" يناقش رسالة دكتوراه عن وضع نهاية لتأكل جذور قواطع الأسنان
- أحمد حسين
- إضافة جديدة
- الأزهر الشريف
- الأصالة والمعاصرة
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البحث العلمى
- البحوث العلمية
- أبعاد
- أبو
- أحدث
- أحمد حسين
- إضافة جديدة
- الأزهر الشريف
- الأصالة والمعاصرة
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- البحث العلمى
- البحوث العلمية
- أبعاد
- أبو
- أحدث
ناقش الطبيب أحمد محمد عبدالمنعم أبو النور، المدرس المساعد بقسم تقويم الأسنان بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، رسالة دكتوراة تحت عنوان، "تأكل جذور القواطع لقوى الانغراس المستمرة والمتبددة دراسة إكلينيكية وإشعاعية".
وأشرف على الرسالة الدكتور أشرف عطية علي البدويهي، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات، والدكتور جيمس هارتسفيلد، أستاذ تقويم الأسنان في جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور فاروق أحمد حسين، أستاذ مساعد تقويم الأسنان بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والدكتور عصام محمد ناصف، أستاذ التقويم بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة، مناقشا خارجيا، الدكتور حسام الدين منير أستاذ التقويم المتفرغ بكلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، مناقش داخلي.
في البداية، أوضح الباحث، أن ظاهرة تأكل الزروة الجذرية تعد من أكثر التحديات التي تواجه أطباء تقويم الأسنان، ومن هنا كانت أهمية الرسالة في أنها إضافة جديدة وقيمة في مجال التقويم، مشيرًا إلى أن الرسالة أنجزت على 3 مراحل الأولى بدأت بالعلاج التقويمي لمجموعة من المرضى بقسم تقويم الأسنان بكلية طب الأسنان بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، دون أي مقابل مادي وبالمجان، وتضمنت المرحلة الثانية عمل تحليل ثلاثي الأبعاد، والذي يمثل أحدث وسيلة علمية لتقييم تآكل الذروة السنية، وأجري ذلك الجزء في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة.
واكتمل البحث العلمي من خلال إنجاز الجزء الثالث والذي أجري في وحدة الإحصاء بجامعة كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية، وباشراف من الدكتور جيمس هارتسفيلد، أستاذ تقويم الأسنان بجامعة كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف الخارجي على الرسالة.
وأكد الدكتور أشرف عطية، أن التوجه الجديد هو دعم البحث العلمي وربطه بحاجات المجتمع في إطار الخطة البحثية للدولة، مشيرًا إلى أن توجة مؤسسة الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، هو دعم البحث العلمي وشباب الباحثين في جميع المجالات العلمية والتطبيقية، ومد يد العون لهم بهدف الاطلاع على كل ما هو جديد وحديث في كل المجالات العلمية.
كما شدد على ضرورة مراعاة أن تجمع البحوث العلمية بين الأصالة والمعاصرة، وفي نهاية المناقشة أشادت اللجنة بموضوع البحث والجهد المبذول في الرسالة، لافتا إلى أنه نتاج للتعاون بين جامعة الأزهر والمؤسسات البحثية والجامعات على مستوى العالم، مثمنًا هذا الجهد العلمي الذي يعد إضافة حقيقية للبحث العلمي في جامعة الأزهر.