في رثاء الضيف أحمد.. يوم غابت الضحكة عن سمير غانم

في رثاء الضيف أحمد.. يوم غابت الضحكة عن سمير غانم
"عزيزي الضيف أحمد.. ما أعرفش إذا كنت سامعني ولا ما عدتش تسمع حد، فاكر لما كنا نغني كنا نضحك طوب الأرض.."، حمل صوت سمير غانم شوقا وحزنا على صديقه الضيف أحمد، أحد أضلاع "مثلث أضواء المسرح"، الذي اختل بموته، في عام 1970 عن عمر ناهز 33 عاما.
لم يتخلَ سمير غانم عن خفة ظله والبهجة التي ينشرها بين جمهوره، فله رصيد من الأفلام والمسلسلات الدرامية التي أخلص فيها للكوميديا طوال مشواره الفني، إلا في رثاء صديقه بقصيده أهداها لروحه في بداية الثمانينيات.
"أنا تعبت أوي لما الضيف أحمد مات، حسيت إن مجهود سنين كلها راح، لأن بقيت أنا وجورج لوحدنا"، هكذا وصف الفنان سمير غانم شعوره لفراق الضيف أحمد، أثناء حلقته من برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقال غانم، في العديد من اللقاءات التليفزيونية، إنه بعد وفاة الضيف أحمد، لم يستطع هو وجورج أن يستعينا بشخص آخر بدلا منه، ما تسبب في انتهاء "ثلاثي أضواء المسرح".