وزير الكهرباء لـ«الوطن»: لا خلافات مع روسيا حول «عقد الضبعة»

08:20 م | السبت 14 يناير 2017

كشف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، الانتهاء من مراجعة العقد الرئيسى لمشروع إنشاء المحطة النووية الأولى بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، وهو عقد الإنشاء الذى يحوى 3500 صفحة بملحقاته، نافياً ما تردد عن وجود خلافات بين الجانبين المصرى والروسى، وأوضح أن تأجيل توقيع العقود جاء بسبب الاستمرار فى مراجعتها، وفى حال الانتهاء سيعلن التوقيع فى احتفالية كبرى.

{long_qoute_1}

وأضاف «شاكر»، لـ«الوطن»، أن اللجنة التى تراجع العقود الأربعة لمحطة الضبعة على وشك الانتهاء من مراجعة العقد الثانى، المتعلق بتزويد الوقود، لافتاً إلى الاعتماد على مكتب استشارى عالمى، ومجموعة استشارية عالمية لتقييم ومراجعة العقود، وأوضح أن العقود الأربعة لمحطة الضبعة هى «عقد الإنشاء، وتزويد الوقود، والدعم الفنى والتشغيل والصيانة، والوقود المستنفد». ولفت الوزير إلى أن العقد الرئيسى لمشروع الضبعة النووى، هو عقد الإنشاء الذى يحوى تفاصيل مهمة، من بينها المكون المحلى المشارك فى تصنيع المحطة، وغيرها من التفاصيل التى سيعلن عنها فى مؤتمر صحفى قريباً. وتضم المحطة الأولى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية 4 مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات، من المتوقع تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعاً حتى عام 2027.

وكانت مصر، ممثلة فى هيئة المحطات النووية، وقعت مع وروسيا، ممثلة فى شركة «روز أتوم»، فى نوفمبر الماضى، اتفاقية لإقامة محطة الضبعة النووية، وتشمل الاتفاقية قيام روسيا بتوفير نحو 80% من المكون الأجنبى، فيما توفر مصر 20%.

على صعيد متصل، أوضح وزير الكهرباء أنه انتهى، أمس، من مراجعة تشغيل خطوط الجهد الفائق فى مدينة «الأسمرات» بالمقطم، التى انتهى القطاع من إنشائها خلال فترة لم تتجاوز 40 يوماً، وأطلقوا التيار بالمدينة لتتحول إلى مدينة خدمات متكاملة.