طبيب عيون: تغير لون العين بشكل دائم عن طريق الجراحة يسبب تلفها

طبيب عيون: تغير لون العين بشكل دائم عن طريق الجراحة يسبب تلفها
- الدكتور حازم ياسين
- العدسات الطبية
- العدسات اللاصقة
- القصر العيني
- تغير لون العين
- جراحة العيون
- جسم غريب
- زراعة القرنية
- آمنة
- أجر
- الدكتور حازم ياسين
- العدسات الطبية
- العدسات اللاصقة
- القصر العيني
- تغير لون العين
- جراحة العيون
- جسم غريب
- زراعة القرنية
- آمنة
- أجر
حتى وقت قريب كانت العدسات اللاصقة هي الطريقة الوحيدة والمتعارف عليها لتغير لون العين، ولكن مؤخرا أصبح من الممكن تغيير لون العين بشكل دائم عن طريق الجراحة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور حازم ياسين، أستاذ طب وجراحة العيون بالقصر العيني، إن القزحية هي الجزء المسؤول عن تحديد لون العين وتم الآن التسويق لعمليات زرع القزحية على الإنترنت على أنها طريقة آمنة لتغيير لون العين، مشيرا إلى أن الدراسات التي قد أجريت على الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع القزحية أن هذه العمليات لها تأثير ضار على العين وحدة الإبصار، مؤكدا أن هناك حالات أصبحت تعاني من الحساسية الشديدة من الضوء أدت إلى ضعف حاد في الإبصار بسبب تلك العملية.
وأضاف ياسين لـ"الوطن"، أن هناك بعض المناقشات على الإنترنت تدعي أن تلك العمليات آمنة على اعتبار أن التكنولوجيا المستخدمة في تلك العمليات تماثل التكنولوجيا المستخدمة في عمليات المياة البيضاء، مشددا على أن هذه الدعايا غير دقيقة ومضللة، وأوضحت الدراسات أن هناك عددا من التداعيات الخطيرة التي تتبع عملية زرع القزحية منها:
- ضعف حدة البصر أو فقدانه.
- رفع ضغط العين، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالمياه الزرقاء والبيضاء.
- جرح القرنية وفي حالة الإصابة الشديدة قد يحتاج المريض إلى زراعة القرنية.
- التهاب القزحية أو المنطقة المحيطة، ما يؤدي إلى الشعور بالألم وتدهور الرؤية بشدة، ومن ناحية أخرى نصح الدكتور حازم ياسين مستخدمي العدسات الطبية، بأن يتم ارتداؤها بطريقة سليمة تتمثل في وضع العدسة على طرف السبابة "الإصبع الثاني" بحيث يكون سطحها المحدب ملامسا للسبابة وسطحها المقعر مواجها للقرنية وذلك بالنسبة لليد اليمني، كما أن يستخدم المريض اليد اليسرى فوق الرأس لإبعاد الجفن العلوي ويستخدم الإصبع الأوسط لليد اليمنى لإبعاد الجفن السفلى، وبذلك تصبح مقلة العين مكشوفة ومجهزة لاستقبال العدسة.
وأوضح أنه يجب أن يتم تقريب إصبع السبابة الذي يحمل العدسة تدريجيا ناحية القرنية بينما ينظر المريض بعينه للعدسة حتى تلمس العدسة سطح العين، مشددا على أنه يجب أن يتم إبعاد السبابة برفق بينما الجفون ما زالت مبعدة ثم يحرك عينه في جميع الاتجهات حتى تثبت العدسة على سطح القرنية، سيشعر المريض ببعض الحرقان البسيط الذي يزول في خلال دقائق معدودة ويكرر المريض نفس الخطوات للعين الأخرى.
أما عن كيفية خلع العدسات اللاصقة، قال ياسين إنه يجب أن يستخدم الإصبع الأوسط لليد اليمنى لإبعاد الجفن السفلي والأوسط لليد اليسرى لإبعاد الجفن العلوي، ويوضع الأبهام والسبابة على بياض العين ويتم الضغط على أطراف العدسة إلى المنتصف فتخرج العدسة من العين، وحذر الطبيب من الإمساك بأطراف العدسة بالأظافر، محاولا فردها فذاك سينتهي حتما بتمزيق العدسة.
ونصح بوضع العدسة في راحة اليد ويوضع عليها بعض من محلول العدسات ويتم تدليكها بالأصابع فتفرد العدسة
توضع العدسة في راحة اليد وتوضع عليها قطرات من محلول العدسات ثم يستخدم الإصبع الصغير في تدليك العدسة في حركات دائرية ثم تمسك العدسة من طرفها وتشطف بالمحلول.
كما قال أستاذ طب وجراحة العيون إنه في بعض الأحيان يرتدي المريض العدسة على ظهرها فلا تثبت على سطح العين ويشعر المريض بوجود جسم غريب في عينه مع وجود دموع غزيرة ولتفادي ذلك يمكن معرفة سطحي العدسة المقعر والمحدب، موضحا أن السطح المقعر الذي سيلامس سطح القرنية يلتصق بسهولة بطرف الأصبع الأصغر بينما السطح المحدب لا يلتصق بنفس السهولة.
ونصح ياسين بضرورة التأكد من نوع المحلول الخاص بالعدسات ويجب أن يكون معترف به عالميا وحاصل على تصريح من وزارة الصحة.