الحزن يخيم على الوسط الفنى بعد رحيل الفنانة كريمة مختار

الحزن يخيم على الوسط الفنى بعد رحيل الفنانة كريمة مختار
- البلدان العربية
- الحياة الفنية
- الدراما التليفزيونية
- الشارع الجديد
- الفن المصرى
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة هالة صدقى
- الفنانة وفاء عامر
- الوسط الفنى
- البلدان العربية
- الحياة الفنية
- الدراما التليفزيونية
- الشارع الجديد
- الفن المصرى
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة هالة صدقى
- الفنانة وفاء عامر
- الوسط الفنى
خيمت أجواء من الحزن على نجوم الوسط الفنى فور الإعلان عن وفاة الفنانة كريمة مختار، مساء أمس الأول، بعد صراع مع المرض، حيث شُيعت جنازتها ظهر أمس من مسجد عمرو بن العاص، بحضور نجلها الإعلامى معتز الدمرداش وعدد من محبيها ونجوم الفن والمجتمع، وورى جثمانها الثرى داخل مقابر العائلة.
ومن جانبه، نعى الفنان الكبير عادل إمام، الفنانة الراحلة كريمة مختار، مؤكداً أن الفن المصرى والعربى فقد واحدة من رموزه الفنية، وأنه شعر بصدمة كبيرة فور علمه بنبأ وفاتها، مساء أمس، لأنها كانت تحظى بمكانة كبيرة فى قلبه، بحسب قوله.
{long_qoute_2}
وأضاف «إمام»، لـ«الوطن»، أنه تعاون معها فى فيلم «رجل فقد عقله»، وجمعته معها كواليس رائعة لأنها كانت شخصية تحتضن من أمامها، ولذلك كان يعتبرها بمثابة أم للعاملين فى الوسط الفنى جميعاً وليس لأسرتها فقط، بحسب قوله.
وتابع: أتقدم بالعزاء لأسرتها ومحبيها فى مصر والبلدان العربية، وأدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويُسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقالت الفنانة وفاء عامر إنها حزنت لرحيل الفنانة الكبيرة كريمة مختار التى أثرت الحياة الفنية فى مصر بالعديد من الأعمال المميزة، سواء فى الدراما التليفزيونية أو السينما، مضيفة أنها لا يمكنها نسيان دورها العبقرى فى مسلسل «يتربى فى عزو»، الذى جسدت خلاله شخصية والدة الفنان يحيى الفخرانى، وأبكت مصر بأكملها فى الحلقة التى شهدت وفاتها.
وأضافت وفاء، لـ«الوطن»، أن «الفنانة الراحلة رغم اشتهارها بتجسيد دور الأم كانت تغير من طريقة أدائها لكل دور، بحيث لا تجعله متشابهاً مع الآخر، وهذه المسألة لا يمكن لفنان الإقدام عليها إلا إذا كان صاحب خبرة واسعة، كالتى كانت عليها كريمة مختار، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته».
ومن جانبها عبرت الفنانة فردوس عبدالحميد عن حزنها الشديد، قائلة لـ«الوطن»: «كانت من الفنانات اللاتى صنعن لأنفسهن حضوراً خاصاً وتركن بصمة فى نفوس الجميع، فهى من الأمهات المصريات اللاتى برعن فى تجسيد الأدوار فى الدراما، علاوة عن أنها اتسمت بالحنان والاحترام على الجانب الإنسانى، وكانت رقيقة وعذبة الحديث».
{long_qoute_1}
وأضافت: قدمت آخر أدوارها ببراعة شديدة فى مسلسل «دلع بنات» أمام مى عزالدين، ورغم قلة مساحته فإنها جعلته ذا قيمة بأداء دور السيدة التى تعانى من الزهايمر، مع لمسة كوميدية، كان دوراً رائعاً وغريباً، لفت إليها الأنظار، وسعدت بالتعاون معها فى «الشارع الجديد» و«زينات والثلاث بنات».
فيما أكدت الفنانة هالة صدقى أنها كانت أماً لجميع فنانى الوسط الفنى، لافتة إلى أنها شاركتها فى أعمال من فترة طويلة ولكنها كانت دائمة الاتصال بها ولم ينقطع هذا الاتصال حتى آخر أيامها.
وقالت «صدقى» لـ«الوطن»: «علاقتنا كانت طيبة جداً، وكانت أول واحدة هنأتنى بأولادى، وفى العيد أتلقى اتصالها، فضلاً عن أنها كانت حريصة على الاطمئنان علىّ، «صاحبة واجب» وبرحيلها افتقدنا شيئاً ثميناً جداً، وخسارتها لا تُعوض».
وأضافت: «بعيداً عن أنها كانت إنسانة رائعة فهى قد برعت كممثلة فى أداء جميع الأدوار، كان أشهر دور الأم التى تعلق بها الجميع، لتقديمها إياه بشكل أكثر من رائع، متمكنة من أدواتها بوجهها البشوش وملامحها الطيبة التى جعلتها تصل إلى القلوب».
- البلدان العربية
- الحياة الفنية
- الدراما التليفزيونية
- الشارع الجديد
- الفن المصرى
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة هالة صدقى
- الفنانة وفاء عامر
- الوسط الفنى
- البلدان العربية
- الحياة الفنية
- الدراما التليفزيونية
- الشارع الجديد
- الفن المصرى
- الفنان الكبير
- الفنان يحيى الفخرانى
- الفنانة هالة صدقى
- الفنانة وفاء عامر
- الوسط الفنى