سياسيون يرحبون بمشروع «كروز» ضد «التنظيم الإرهابى»

سياسيون يرحبون بمشروع «كروز» ضد «التنظيم الإرهابى»
- أعضاء الكونجرس
- أعمال عنف
- إدارة أوباما
- إرهاب الإخوان
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- التنظيمات الإرهابية
- الحملة الشعبية
- الدبلوماسية الشعبية
- آدم
- أعضاء الكونجرس
- أعمال عنف
- إدارة أوباما
- إرهاب الإخوان
- الإدارة الأمريكية
- الإرهاب فى مصر
- التنظيمات الإرهابية
- الحملة الشعبية
- الدبلوماسية الشعبية
- آدم
رحب سياسيون وحزبيون بقيام عضو الكونجرس الأمريكى تيد كروز بإعادة تقديم مشروع قانون أمريكى لإدراج الإخوان فى قائمة التنظيمات الإرهابية، معتبرين أنه خطوة مهمة لتحريك الماء الراكد فى هذه القضية التى تعمدت إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما تجاهلها عمداً.
{long_qoute_1}
وقالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة: «أسسنا منذ 2013 الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى، وأصدرنا تقارير توثق تورط الإخوان فيما يزيد على 3 آلاف جريمة داخل مصر فقط فى الـ3 سنوات الأخيرة، وكلها جرائم موثقة ومثبت ارتباطها المباشر بجماعة الإخوان»، وأضافت لـ«الوطن»: «ومن خلال الحملة تعاونا مع أعضاء الكونجرس والمؤيدين لموقف مصر فى الإدارة الأمريكية خلال السنوات الثلاث الماضية لتحقيق هدفنا، وقدمنا لهم وثائق تثبت تورط الإخوان فى أعمال عنف داخل مصر، وبالطبع ندعم مشروع تيد كروز لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى، وقال النائب محمد أبوحامد: «إذا تم تصنيف أمريكا للإخوان كجماعة إرهابية، سيبدأ اضمحلال الإرهاب فى مصر ومعظم دول العالم»، مؤكداً أن نواب البرلمان سيقفون بقوة لخروج المشروع الأمريكى للنور، وتعريف العالم أجمع أن مصر أول من حذرت من إرهاب الإخوان وحلفائها، الذى يتذوقه الأوروبيون والأمريكيون حالياً. وقال النائب جمال آدم، القيادى بحزب «مستقبل وطن»، إن فتح قضية إرهاب الإخوان، بعد أن عتمت عليها إدارة «أوباما»، يعتبر خطوة مهمة لتوطيد العلاقات بين أمريكا والدولة المصرية، كما أن فتح القضية يعتبر ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الدولى، وقال الدكتور محمد جمعة، الباحث فى الشئون الإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فتح قضية إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا يعتبر ضربة قوية للتنظيم الدولى للجماعة. وقال محمد نبوى، المتحدث باسم حركة «تمرد»، لـ«الوطن»: «هناك ترحيب كبير بتحركات نظام ترامب ضد الإخوان، فهو عكس إدارة أوباما الداعمة للإرهاب، فاعتبار الإخوان جماعة إرهابية وفق مشروع قانون أمريكى يحد من ظاهرة الإرهاب فى العالم، وهناك تواصل مع قيادات بالكونجرس وضغط من أجل خروج هذا المشروع، فهناك تغير فى السياسة الأمريكية، فأتصور أن حكم ترامب هو قضاء على الإخوان ومواجهة سيناريو نشر الإرهاب بالعالم، واقتلاع الإرهاب من العالم قد دخل الآن حيز التنفيذ».
وقال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، لـ«الوطن»: «إن وفد الدبلوماسية الشعبية سيغادر إلى واشنطن قريباً لمطالبة الرئيس ترامب بتنفيذ وعوده بوقف دعم جماعة الإخوان وحظرها واعتبارها جماعة إرهابية وفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع مصر وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل.