المحبطون يمتنعون: بلاش تصدروا طاقة سلبية.. مش ناقصة

المحبطون يمتنعون: بلاش تصدروا طاقة سلبية.. مش ناقصة
- التنمية البشرية
- الطاقة السلبية
- الظروف الحالية
- تجربة جديدة
- جواز الصالونات
- زحمة المرور
- شراء سيارة
- شوارع القاهرة
- على حسن
- فى مصر
- التنمية البشرية
- الطاقة السلبية
- الظروف الحالية
- تجربة جديدة
- جواز الصالونات
- زحمة المرور
- شراء سيارة
- شوارع القاهرة
- على حسن
- فى مصر
«هتتجوز؟ لا بلاش.. هتسافر؟ بلاش؛ الغربة وحشة.. هتخطب؟ اوعى؛ هتتدبس.. هتشترى عربية؟ لا، ده انت هتتسحل فى زحمة المرور».. كلمات فى صورة نصائح عادة ما يتبادلها المصريون فيما بينهم لكنها تبعث الطاقة السلبية وتجعلك تشعر بالإحباط واليأس من خوض أى تجربة جديدة. المتشائمون دائماً ومصدرو الطاقة السلبية كثيراً ما عانت منهم سارة علاء (25 عاماً)، التى تعرضت لمواقف أحبطتها من جواز الصالونات: «فيه ناس قالت لى إن جواز الصالونات ده عبارة عن بيع وشراء كأنك رايح تتفرج على سلعة.. عشان كدا أنا كرهته».
«إياكى تشترى عربية؛ هى ناقصة زحمة مواصلات وعطلة فى الإشارات».. كلمات ترددت على مسامع هبة الله طارق (24 عاماً)، أثناء تفكيرهــا فى شراء سيارة: «فيه ناس بتحبط ومش عايزاك تعمل أى حاجة جديدة، وساعات بندم إنى بسمع كلامهم».
محمد عادل (28 عاماً)، واجه سيلاً من الإحباطات أثناء شراء سيارة خاصة به لكنه لم يلتفت لها وأصر على شراء سيارة: «السواقة فى شوارع القاهرة متعبة جداً.. لكن مش لدرجة إننا نقرر نتبهدل فى المواصلات ومنشتريش عربية، الناس المحبطة مستمرة وكل واحد يعمل اللى هو عايزه».
«متسافرش وخليك فى بلدك، هى ناقصة غربة وبهدلة»، أول كلمات سمعها محمد على حسن (25 عاماً)، بمجرد إبداء رغبته فى السفر إلى السعودية، لكنه لم يستجب لها: «طب ما أنا عايز أتبهدل عشان أكوّن نفسى، فيه بهدلة آه بس مرتبى ضعف المرتب اللى كنت هاخده فى مصر».
الدكتور كريم الشاذلى، خبير التنمية البشرية، قال إن المجتمع عموماً أصبح يميل إلى الإحباط بسبب الظروف الحالية، وبسبب تشكك المواطنين فى نجاح الخطوة المقبلين عليها، علاوة على أن هناك أشخاصاً يكرهون النجاح لبعضهم: «فيه ناس بتبقى عايزة الناس فى نفس مستواهم وميحققوش أى نجاحات»، مؤكداً أن التخلص من ذلك الإحباط يحتاج إلى إصرار أكثر، وصدق وإيمان بما يفعله الشخص، حتى وإن كان خطأ.
محمد
عادل