أيتن عامر: «يا تهدى يا تعدى» يمزج بين الكوميديا والرومانسية وقصته تقدم لأول مرة فى السينما المصرية

أيتن عامر: «يا تهدى يا تعدى» يمزج بين الكوميديا والرومانسية وقصته تقدم لأول مرة فى السينما المصرية
- أرض الواقع
- أيتن عامر
- إف إم
- السباق الرمضانى
- السينما المصرية
- الشاعر تامر حسين
- الفنانة سلوى خطاب
- الفنانة وفاء عامر
- بدرية طلبة
- أبطال
- أرض الواقع
- أيتن عامر
- إف إم
- السباق الرمضانى
- السينما المصرية
- الشاعر تامر حسين
- الفنانة سلوى خطاب
- الفنانة وفاء عامر
- بدرية طلبة
- أبطال
تنافس الفنانة أيتن عامر بفيلم «يا تهدى يا تعدى» فى موسم نصف العام السينمائى، الذى تجسد فيه شخصية مدربة قيادة على سيارة «مانيوال»، مع المخرج خالد الحلفاوى، ويشاركها البطولة محمد شاهين، وسلوى خطاب، وشيماء سيف، وبدرية طلبة، ومحمد عادل، ومن تأليف أحمد عزت. وتكشف «أيتن» فى حوارها لـ«الوطن» عن كواليس العمل واستعدادها للشخصية والمعوقات التى قابلتها خلال فترة التصوير، وسر خوضها تجربة الغناء الأولى داخل الفيلم، فضلاً عن أسباب مشاركة شقيقتها وفاء عامر بالفيلم كضيفة شرف، ورؤيتها للمنافسة والأفلام المطروحة، وآخر أخبار مسلسلها «شقة فيصل» وموعد عرضه.
{long_qoute_1}
■ فى البداية ما الذى جذبك لخوض تجربة «يا تهدى يا تعدى»؟
- الورق ثرى جداً والشخصيات «متخدم» عليها بشكل جيد، بالإضافة إلى أن فكرته بشكل عام تتحدث عن مهنة جديدة، لم تستعرضها السينما من قبل، وهى عن مدربة قيادة، تقوم بتعليم السيدات قيادة السيارات، وتواجه العديد من المشكلات مع أهلها والشاب الذى ارتبطت به، فضلاً عن أن الموضوع «دمه خفيف جداً» وفى نفس الوقت به مشاهد مهمة، تدور فى إطار رومانسى كوميدى، اجتماعى يحمل بعداً إنسانياً، والمشروع موجود كسيناريو منذ 3 سنوات، وتم عرضه على أكثر من جهة إنتاج لتنفيذه، ولكنه تأجل بسبب بعض المشكلات، إلى أن جاء الوقت لتنفيذه على أرض الواقع.
■ كم استغرق وقت تحضيرك للفيلم ورسم ملامح الشخصية؟
- استغرقت فترة تحضيرى للفيلم ما يقرب من أربعة أشهر، حيث عقدنا عدة جلسات عمل وبروفات «ترابيزة»، وعدلنا فى الورق أكثر من مرة وجهزنا اللبس وكافة التفاصيل والترشيحات والاتفاق مع باقى الأبطال إلى أن دخلنا التصوير، فضلاً عن أن المشروع نفسه أحضر له منذ أكثر من عامين، فأنا أشعر بالمسئولية تجاه كل تفاصيل هذا العمل، لأن كل شىء يخصه كنت موجودة فيه بداية من كتابة الفيلم حتى التعاقد مع شركة الريماس للإنتاج الفنى، والمخرج خالد الحلفاوى الذى أعتز بالعمل معه جداً، ولا يمكن تصنيف الفيلم على أنه كوميدى فقط، فهو بالنسبة لى مزيج ممتع، به مشاهد كوميدية ومشاهد تجعل الجمهور يبكى، كما أن كل الشخصيات الموجودة فيه «واخده حقها» فى الدراما.
■ ألم يكن تقديمك لدور معلمة قيادة أمراً مرهقاً وغريباً.. حدثينا أكثر عن ملامح شخصيتك داخل الأحداث؟
- بالفعل هى شخصية جديدة وغريبة، وأنا تدربت عليها جيداً، وأخذت دروساً فى تعلم القيادة على يد فتيات، حتى أتعرف على كيفية تعليمهن وطريقتهن مع المبتدئات وكافة التفاصيل حتى تكونت لدىّ صورة كاملة عن الشخصية، وهى فتاة تدعى «هند» مصرية حتى النخاع، وتنتمى للطبقة المتوسطة، وتعتمد على نفسها حيث تولت مسئولية أمها وشقيقها بعد وفاة والدها، وتعمل مع خالها فى مدرسة تعليم قيادة السيارات للسيدات، وتواجه مواقف صعبة كثيرة من خلال عملها، فضلاً عن مشاكلها العائلية، حتى تقابل شاباً أمه تتعلم قيادة السيارات وتنشأ بينهما قصة حب.
■ ألم تخشى من خوض تجربة البطولة الأولى؟.. وكيف كان استعدادك لها؟
- لم تكن هذه البطولة المطلقة الأولى لى، بل قدمت فيلم «هرج ومرج» عام 2012، مع محمد فراج، والمخرجة نادين خان، وحصل على عدة جوائز، ولم أخش من هذه التجربة، ومهتمة أن تكون جميع الأدوار الموجودة فى الفيلم على مستوى جيد، وليس دورى فقط.
■ هل كانت هناك معوقات أثناء التصوير؟
- المعوقات أننى كنت أشعر طوال فترة التصوير بأننى فعلاً «أقوم بتعليم الفنانة سلوى خطاب وبدرية القيادة، لأنهم لا يعرفون السواقة على سيارات «مانيوال»، وفى أكثر من مشهد كانوا «هيلبسونا» فى سيارات على الطريق بجد، الوحيدة التى كانت تعرف السواقة ولاء الشريف، لم أواجه صعوبة معها».
■ تحل الفنانة وفاء عامر شقيقتك ضيفة شرف على العمل هل الأمر جاء بالصدفة أم بناء على رغبتك؟.. وما نصائحها لك فى هذه التجربة؟
- كانت سعيدة جداً بالفيلم، وتظهر فيه بـ5 مشاهد فقط، من خلال شخصية وكيلة وزارة مسئولة عن امتحان ما، حيث تخضع لكورس تعليم القيادة، وهناك تتعرف على «هند» التى أجسدها وتتوالى الأحداث، ونحن كفريق عمل بالفيلم كنا نتمنى وجودها معنا، ونصحتنى بأن أهتم بالفيلم، والأدوار التى أقدمها وأبدأ أشتغل على «الاسكريبيتات»، ومواضيع جديدة و«دمها خفيف» وفى نفس الوقت ذات ثقل، وأبتعد عن تقديم الموضوعات التافهة التى تثير الضحك من أجل الضحك فقط.
■ قرار تقديمك لأغنية بالفيلم كيف تم؟ خاصة أن هناك أكثر من واحدة.. بالإضافة لتجربة الدويتو مع الفنان محمد شاهين؟
- الجميع فى الفيلم يعلم أن صوتى حلو وقالوا لم لا، وحاولوا أن يستفيدوا من بطلة وبطل الفيلم فى الغناء، وقد كان، وأحضر لنا إسماعيل الليثى أغنية لدعاية الفيلم وغنيت مقاطع صغيرة معه، بالإضافة إلى أن شركة الإنتاج اقترحت أن أقدم أغنية أخرى للدعاية أيضاً وسيتم نزولها على «إف إم»، وبعد ذلك سيتم تصويرها وتركيب مشاهد من الفيلم عليها، وهى من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان إيهاب عبدالواحد، وتوزيع نادر حمدى.
■ هذا ليس التعاون الأول مع المخرج خالد الحلفاوى.. كيف ترين العمل معه؟
- أثق فى «الحلفاوى» جداً، خاصة أننا صديقان منذ أن تعاونا فى فيلم «زنقة ستات»، ومن وقتها أصبحنا «أكتر من اتنين اشتغلوا مع بعض»، بمثابة الأخ وأعرف جيداً طريقته فى العمل وأشعر بارتياح شديد فى التعاون معه، فاهمين دماغ بعض جداً، لذلك اخترته مخرجاً للفيلم وإعجابه به جعلنى أتحمس أكثر للتجربة.
■ ماذا عن مسلسل «شقة فيصل»؟ وهل تم تحديد موعد عرضه؟
- ننتظر عرضه خلال شهر يناير المقبل، ولم أغضب من خروج العمل من السباق الرمضانى، لأننى لم أنشغل كثيراً بموعد العرض، وربما يكون عرضه خارج الموسم الأكبر فرصة جيدة له حتى ينال مشاهد أفضل، وأجسد فيه دور فتاة تأتى من مدينة دمياط للعيش مع شقيقتها وزوج شقيقتها «صلاح عبدالله» فى القاهرة، ثم يأتى ابن زوجها للعيش معهم، ويدخلون فى صراع على الميراث بعد وفاة زوج أختها، ويحاول كل منهم الحصول على البيت، فيضطرون للعيش معاً، ويبدأ كل منهم العمل على «تطفيش» الآخر فى إطار كوميدى، كما أنى تعلمت بعض مصطلحات لهجة دمياط من أقاربى هناك.