"الوطن" تنشر تاريخ نشأة قوات حرس الحدود

"الوطن" تنشر تاريخ نشأة قوات حرس الحدود
- الحكم المحلى
- القوات المسلحة
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية
- ثورة يوليو
- حرس الحدود
- خفر السواحل
- قرار جمهورى
- أربعة
- أرضى
- الحكم المحلى
- القوات المسلحة
- المرحلة الثالثة
- المرحلة الثانية
- ثورة يوليو
- حرس الحدود
- خفر السواحل
- قرار جمهورى
- أربعة
- أرضى
تعد قوات حرس الحدود من أعرق وأقدم أسلحة القوات المسلحة، وقد مرت بأربعة مراحل لتطويرها منذ إنشائها عام 1878، حيث كانت عبارة عن إدارتين هما (إدارة السواحل - إدارة الحدود)، وجاء خفر السواحل ليعمل في ظل مرحلة أولى منذ عام 1878 حتى عام 1952 ففي عام 1878 أنشأت إدارة خفر السواحل بمصلحة الجمارك التابعة لوزارة المالية وأضيفت إليها مراقبة قناة السويس، وفي عام 1939: صدر مرسوم ملكي بفصل إدارة خفر السواحل عن وزارة المالية وضمها لوزارة الحربية، وجاء عام 1946 ليعلن عن إنشاء السلاح البحري المصري وتشكلت قواته من بحرية خفر السواحل: تم ضم حرس الجمارك إلى مصلحة خفر السواحل وأصبحت اسمها مصلحة خفر السواحل وحرس الجمارك وذلك في عام 1947.
وجاءت المرحلة الثانية منذ ثورة يوليو حتى عام 1969، حيث تم ضم مصلحة مصايد الأسماك إلى مصلحة خفر السواحل وأصبحت مصلحة السواحل والمصايد وتم ذلك في .1953
وتأتي المرحلة الثالثة في تطور قوات حرس الحدود، بصدور قرار جمهوري عام 1969 بنقل اختصاصات مصلحة السواحل بشأن أعمال حرس الجمارك إلى مصلحة أمن الموانئ بوزارة الداخلية.
أما إدارة الحدود فقد شهدت تغيرات بشكل منفرد، حيث تعددت مراحل تطورها أيضا ففي عام 1917- 1922 صدر قرار مجلس الوزراء بإنشاء مصلحة أقسام الحدود التابعة لوزارة المالية وشكلت من وزارة الحربية والداخلية والسواحل وإلحاق مصلحة الحدود على وزارة الحربية، واختصت بأعمال إدارة أقسام الحدود والمجالس البلدية والقروية والمحافظات الصحراوية.
وفي عام 1946 صدر المرسوم الملكي بضم مصلحة الحدود إلى لواء الحدود الملكي وأنشئ سلاح الحدود، فيما صدر أمر عسكري عام 1952 بإعادة تنظيم سلاح الحدود، وبالفعل تم نقل الأعمال الخاصة بالمجالس البلدية والقروية إلى الوزارات المختصة في عام 1953، وجاء عام 1962 ليتم نقل إدارة المحافظات الصحراوية عدا محافظة سيناء من إدارة الحدود إلى وزارة الداخلية ثم إلى الحكم المحلي بعد ذلك، وبعد معارك يونيو 1967 أعيد تطوير وتنظيم إدارة الحدود إلى أفواج سيارات ووحدات مراقبة جوية بالنظر ومركز بحث وإنقاذ أرضي.