«الجيش الثالث» يغلق الطرق المؤدية إلى وسط سيناء لحصار منفذى هجوم «المطافئ»

«الجيش الثالث» يغلق الطرق المؤدية إلى وسط سيناء لحصار منفذى هجوم «المطافئ»
- أخطر العناصر الإرهابية
- أصحاب المحال التجارية
- أكمنة متحركة
- أكوام القمامة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة الثقيلة
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة المتحركة
- التضامن الاجتماعى
- أبو
- أخطر العناصر الإرهابية
- أصحاب المحال التجارية
- أكمنة متحركة
- أكوام القمامة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة الثقيلة
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة المتحركة
- التضامن الاجتماعى
- أبو
أغلقت قوات الجيش الثالث الميدانى جميع الطرق المؤدية من العريش ورفح إلى وسط سيناء، أمس، بالتزامن مع إنشاء كمين أمنى كبير فى المناطق التى رصدت تحرك عناصر «بيت المقدس» الإرهابية فى التنقل من رفح إلى وسط سيناء، كما انتشرت الأكمنة المتحركة على معظم الطرق المؤدية إلى وسط سيناء، مع حملات أمنية موسّعة لملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى الهجوم على كمين المطافئ بالعريش، أمس الأول.
وفرضت قوات إنفاذ القانون طوقاً أمنياً على مدينة العريش لحصار العناصر الإرهابية الهاربة، كما انتشرت القوات فى معظم شوارع المدينة، عقب وصول تعزيزات أمنية إلى جميع الأكمنة الأمنية فى العريش، صباح أمس، مع مدّها بالأسلحة الثقيلة والحديثة، وحسب مصادر أمنية، فإن «الأجهزة الأمنية تتعامل بخطط جديدة لمواجهة وملاحقة العناصر الإرهابية».
{long_qoute_1}
وأضافت أن «الخطة تتضمّن استخدام أساليب جديدة لرصد أى تحركات مريبة فى محيطها، بما يسهم فى التعامل مع أى محاولة إرهابية لاستهدافها بشكل سريع»، موضحة أن «قوات الأمن نشرت أكمنة متحركة على عدة مناطق، ضمن خطة تشديد حصار العناصر الإرهابية، لمنعها من تنفيذ أى هجمات جديدة».
وحاصرت قوات إنفاذ القانون مزارع المسمى، جنوب العريش، بعدما قصفت المدفعية عدة تجمعات فيها بشكل متواصل طوال 30 دقيقة، مساء أمس الأول، على خلفية رصد معلومات تؤكد اختباء واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية فيها، وتفخيخ أشجارها لمنع أى محاولة لاقتحامها من قوات الأمن، وحسب مصادر أمنية، «أفادت التحريات الأمنية عقب استهداف كمين المطافئ بأن عدداً من أخطر العناصر الإرهابية يتمركزون فى مزارع الدهيشة وجهاد أبوطبل والمسمى، جنوب العريش، بالإضافة إلى اتخاذ خلايا أخرى مأوى لها فى مناطق جرادة، والسكاسكة، والوادى الأخضر، شرق العريش».
وأشارت التحريات إلى أن مناطق اختباء العناصر الإرهابية الخطرة فى جنوب وشرق العريش تحتاج إلى جهود أمنية مكثّفة لتطهيرها من الإرهاب، نظراً إلى الطبيعة الجغرافية الوعرة فيها، بما يساعد العناصر الإرهابية على الفرار عند وصول أى حملات أمنية لتطهيرها، مما يستلزم الاستعانة بسلاحى الطيران والمدفعية لضرب التجمعات الإرهابية فى هذه المناطق.
وكشفت مصادر قبلية لـ«الوطن» عن اختباء عناصر تابعة لتنظيم بيت المقدس الإرهابى وسط الأهالى فى مدينة العريش، لافتة إلى أن «هذه العناصر تتولى مراقبة الأكمنة الأمنية فى المدينة، وتصويرها، ودراسة الشوارع والمداخل المؤدية إلى الأكمنة، ووضع الخطط اللازمة لاستهدافها، كما لعبت هذه العناصر دوراً رئيسياً فى تهديد أصحاب المحال التجارية للتخلص من كاميرات المراقبة أمام المحال، حتى يتسنى لعناصر التنظيم تنفيذ العمليات الإرهابية دون أن يتعرّضوا للرصد والمراقبة».
وأضافت أن «العناصر الإرهابية تقيم وسط الأهالى كمواطنين عاديين، حتى لا ينكشف أمرهم، وهو ما اتضح بصورة كبيرة بعد مقتل 9 عناصر مسلحة أثناء الهجوم على النقاط الأمنية فى وسط سيناء مؤخراً، حيث تبيّن أن جميع القتلى من سكان وسط سيناء».
من جهة أخرى، انتهت اللجنة المشكلة بقرار محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور، من إعداد التقييم الأولى لخسائر المواطنين من الهجوم على كمين المطافئ فى منطقة المساعيد، وحسب التقديرات الأولية للجنة، فقد بلغت الخسائر 940 ألف جنيه، بالإضافة إلى أى أعمال أو تلفيات أخرى غير ظاهرة، أو أثاث أو بضائع». وقالت مصادر فى مجلس مدينة العريش إنه «سيتم تشكيل لجنة أخرى من مديرية التضامن الاجتماعى لتقدير خسائر المنقولات، تمهيداً لصرف التعويضات المناسبة للمتضررين». واستخدم مجلس مدينة العريش سيارات نقل تابعة لعدد من الجهات الحكومية، فى نقل القمامة المتراكمة من شوارع المدينة، بعد أيام من حرق عناصر إرهابية لسيارات شركة «كير سيرفس» للنظافة، بهدف استغلال أكوام القمامة فى زرع العبوات الناسفة بمنطقة الخزان، على الطريق الساحلى.
- أخطر العناصر الإرهابية
- أصحاب المحال التجارية
- أكمنة متحركة
- أكوام القمامة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة الثقيلة
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة المتحركة
- التضامن الاجتماعى
- أبو
- أخطر العناصر الإرهابية
- أصحاب المحال التجارية
- أكمنة متحركة
- أكوام القمامة
- الأجهزة الأمنية
- الأسلحة الثقيلة
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة المتحركة
- التضامن الاجتماعى
- أبو