خبراء ينصحون بـ«حرم خراسانى» فى محيط الأكمنة الأمنية الثابتة

خبراء ينصحون بـ«حرم خراسانى» فى محيط الأكمنة الأمنية الثابتة
- أقسام الشرطة
- أمن المواطن
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة الثابتة
- العمليات الانتحارية
- العناصر الإرهابية
- الفكر الإرهابى
- القوات المسلحة
- أحداث
- أحدث
- أقسام الشرطة
- أمن المواطن
- الأكمنة الأمنية
- الأكمنة الثابتة
- العمليات الانتحارية
- العناصر الإرهابية
- الفكر الإرهابى
- القوات المسلحة
- أحداث
- أحدث
نصح خبراء أمنيون بضرورة إنشاء حرم خراسانى آمِن فى محيط الأكمنة الأمنية الثابتة، وأوضحوا أن التفجيرات المتزامنة ليست جديدة، وأن فكر العناصر الإرهابية يعتمد على تلك النظرية التى يطلق عليها الأمنيون «تتابع التفجيرات»، وهى ما تفسر مناشدة رجال الأمن أثناء متابعة أى تفجير للمواطنين الابتعاد عن منطقة الحادث، خشية حدوث تفجيرات متتابعة.
وقال اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الهجوم على الكمائن الأمنية، سواء «الشرطة أو الجيش»، بواسطة سيارة مفخخة أو انتحارى بحزام ناسف دليل على فشل الإرهابيين فى المواجهة المباشرة مع القوات، ما يدفعهم لتفضيل العمليات الانتحارية، لأنها سهلة التنفيذ ويتعذر على قوات الأمن التصدى لها بسبب سياسة القوات المسلحة التى لا تتعامل مع الإرهابيين فى عمليات كثيرة لحرصها على حياة المدنيين، وهو ما حدث فى كثير من الأحيان.
وعن تنفيذ الإرهابيين أكثر من عملية إرهابية فى توقيت واحد قال «بسيونى» إن ذلك يرجع لعدة أسباب، منها أن يكون الغرض من الضربات المتزامنة موجعة بنظر هؤلاء الإرهابيين، وحتى إذا فشلت عملية تنجح أخرى، ولتشتيت قوات الأمن فى التعامل مع العناصر الإرهابية، وأوضح مساعد وزير الداخلية أنه تجرى السيطرة على العمليات بنجاح إذا كانت السيارة قادمة إلى الكمين بشكل لافت للنظر وملحوظ، ويتم التعامل معها، وهذا حدث فى كثير من الأحداث بسيناء، لذلك أنصح بأن تكون للكمائن حرم خراسانى بحيث يتعذر تماماً دخول سيارة مفخخة أو انتحارى إليه، إضافة إلى عدم وجود الكمائن بالطرق ولا بد من ترشيد الأكمنة الثابتة وعدم الإفراط فيها حتى لا تكون هدفاً لهؤلاء الإرهابيين، وإذا كان وجودها ضرورة قصوى فلا بد لها من تأمين متميز حتى يتعذر استهدافها من جانب الإرهابيين.
وقال اللواء رفعت عبدالحميد، أستاذ العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، إن التفجيرات المتزامنة للإرهابيين ليست جديدة، والفكر الإرهابى يعتمد على تلك التفجيرات ويطلق عليها تتابع التفجيرات وحدثت كثيراً فى فرنسا، ومع تفجيرات الهرم وجامعة القاهرة، لذلك يناشد رجال الأمن المواطنين الابتعاد عن أماكن التفجير وعدم التصوير والاقتراب منها أو التقاط أى شىء من الأرض، خشية حدوث تفجير آخر، ويرجع السبب إلى تتابع التفجيرات إلى إرباك القوات، أما بالنسبة لعلاج تلك الهجمات على الكمائن فيمكن عمل حوائط خراسانية فى محيط تلك الكمائن كما هو متبع مع مديريات الأمن وأقسام الشرطة، وعدم تركها فى العراء عرضة لهؤلاء الإرهابيين، حيث إن التفجير يحدث فى جزء من الثانية، إضافة إلى إمداد القوات بأحدث الأسلحة وتطوير أداء القوات البشرية، ورفع كفاءتها، فضلاً عن ضرورة وجود الكمائن فى أماكن غير آهلة بالسكان حتى تستطيع القوات التعامل مع الإرهابيين دون خوف على المدنيين.