مرسي عطا الله في مقال بـ"الأهرام": "الجنيه المصري.. إلى أين؟"

مرسي عطا الله في مقال بـ"الأهرام": "الجنيه المصري.. إلى أين؟"
- الاعتماد على النفس
- الجنيه المصرى
- العدالة الاجتماعية
- العرض والطلب
- القطاع الخاص
- المشروعات العملاقة
- المنتج المصرى
- تحقيق العدالة
- جريدة الأهرام
- حملة قومية
- الاعتماد على النفس
- الجنيه المصرى
- العدالة الاجتماعية
- العرض والطلب
- القطاع الخاص
- المشروعات العملاقة
- المنتج المصرى
- تحقيق العدالة
- جريدة الأهرام
- حملة قومية
قال الكاتب الصحفي مرسي عطا الله، في مقال له نشرته جريدة الأهرام اليوم تحت عنوان "الجنيه المصري.. إلى أين؟": "لا أزال عند رأيي الذى لم أتزحزح عنه طوال العشرين عاما الأخيرة منذ أن بدأت الدعوة لتوسيع الخصخصة.. كان رأيي ــ ولا يزال ــ إن الاحتكام لآليات السوق وقواعد العرض والطلب ألا ينبغي أن تلغي خصوصية الحالة المصرية في الحاجة إلى استمرار دور فاعل للدولة في إقامة ورعاية المشروعات العملاقة التي ما زالت أكبر من قدرة ورغبة المخاطرة في القطاع الخاص، فضلا عن ارتباط الدور الفاعل للدولة بالمسؤولية في توفير الحاجات الأساسية واستيعاب أكبر قدر ممكن من طابور البطالة الباحث عن فرصة عمل".
وأضاف: "أتحدث عن أهمية الفهم الصحيح لمقومات نظام اقتصادي رشيد يلائم الحالة المصرية لبلوغ هدفين رئيسيين هما زيادة الإنتاج وتحقيق العدالة الاجتماعية باعتبارهما مطلبين يرتبطان ببعضهما إلى حد كبير لتوفير القدرة على قهر المصاعب وتجاوز التحديات المعيشية للمواطنين من خلال صحة الإدراك بأن قهر المصاعب والتحديات ليس رهنا فقط بتوفير الموارد أو استقدام التكنولوجيا أو تغيير الكوادر البشرية فحسب وإنما رهن بمدى قدرتنا على إحداث تغيير جذري في كثير من أفكارنا وعقائدنا يرتكز إلى الاعتدال في الإنفاق والادخار والتخطيط المستقبلي".
موضحا: "أتحدث عن وعي حكومي ومجتمعي بإعطاء الأولوية للمنتجات المصرية موضع التنفيذ من خلال حملة قومية لتفضيل المنتج المصري على أي منتج أجنبي وما لم نسرع الخطى على هذا الطريق فإننا سنواصل البكاء على الجنيه المصري الذي لم يكن ضحية الدولار فقط وإنما كان ضحية لحالة الغفلة التي ألمت بنا وجعلتنا نستسهل مد الأيادي واستقدام القروض بدلا من بذل العرق والجهد والتوقف عن مظاهر الفشخرة التي أدت إلى الاستيراد المشروع وغير المشروع حتى زادت الديون وتراكمت همومها ولم يعد أمامنا خيار سوى خيار العمل والاعتماد على النفس والذات حتى نسترد الاعتبار للزراعة والصناعة والسياحة وتعود للجنيه المصري هيبته".