"كوبلر": إجراء أي تعديلات على "اتفاق الصخيرات" يعود لليبيين وحدهم

"كوبلر": إجراء أي تعديلات على "اتفاق الصخيرات" يعود لليبيين وحدهم
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأطراف الليبية
- الأمم المتحدة
- البعثة الأممية
- المجلس الرئاسي
- حكومة الوفاق
- رئاسة مجلس الوزراء
- استخدام السلاح
- استخدام القوة
- الأطراف الليبية
- الأمم المتحدة
- البعثة الأممية
- المجلس الرئاسي
- حكومة الوفاق
- رئاسة مجلس الوزراء
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أمس الأحد، إن إجراء أي تعديلات على الاتفاق السياسي الموقع في "الصخيرات" المغربية عام 2015 يعود لليبيين وحدهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة "طرابلس"، عقب لقائه وزير الخارجية في حكومة "الوفاق الوطني" محمد سيالة، أن "البعثة الأممية ستدعم إضافة أي تعديلات على الاتفاق السياسي، متى حصل إجماع بين الأطراف الليبية على ذلك".
وشدد "كوبلر" على أن يبقى الاتفاق السياسي الإطار الوحيد للحل السياسي، بعيدًا عن استخدام السلاح لفرض الآراء.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس مجلس الدولة، عبدالرحمن السويحلي، عن رفضه استخدام القوة لتحقيق مصالح سياسية من قبل أي طرف من الأطراف، معتبرا ذلك تهديدًا لروح التوافق الوطني، مشيرا خلال لقائه المبعوث الأممي إلى أن المجلس منفتح على كافة الأطراف ومستعد لمناقشة جميع المبادرات لتفعيل الاتفاق السياسي وإزاحة ما يواجهه من عراقيل تحقيقا للمصلحة الوطنية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وبحث نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" المدعومة دوليا، أحمد معيتيق مع كوبلر آلية دعم الاستقرار وأولويات عمل البعثة في البلاد.
وقالت إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس الوزراء في بيان، إن اللقاء تطرق اللقاء إلى مناقشة الترتيبات الاقتصادية والآلية التي ستعمل عليها حكومة الوفاق خلال عام 2017.