«الوطن» ترصد: اكتشاف أول لقاح مصرى لعلاج «إنفلونزا الطيور»

«الوطن» ترصد: اكتشاف أول لقاح مصرى لعلاج «إنفلونزا الطيور»
- أستاذ الفيروسات
- إنفلونزا الطيور
- الأكثر انتشارا
- الدكتور محمد أحمد على
- العام الماضى
- المركز القومى للبحوث
- آليات
- أبحاث
- أستاذ الفيروسات
- إنفلونزا الطيور
- الأكثر انتشارا
- الدكتور محمد أحمد على
- العام الماضى
- المركز القومى للبحوث
- آليات
- أبحاث
تمتلك مصر خلال 45 يوماً من الآن أول لقاح محلى يقاوم سلالتين من إنفلونزا الطيور، هما الأكثر انتشاراً فى مصر، وهو نتاج عمل لمعمل «الفيروسات» القومى التابع لمركز التميز العلمى لأبحاث فيروسات الإنفلونزا الذى يشرف عليه الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات بالمركز. وتجولت «الوطن» داخل المركز الذى يعد الوحيد فى مصر الذى يمتلك تكنولوجيا تحليل وعزل سلالات الفيروسات، تمهيداً لإنتاج لقاح مقاوم لانتشار الفيروسات، وحاورت المشرف على المعمل، الذى عمد لنشر ما يقرب من 14 بحثاً علمياً بدوريات علمية عالمية خلال العام الماضى، والذى تحدث عن التحديات التى واجهته، وواجهت فريقه البحثى المكون من 11 باحثاً، خلال الفترة التى سبقت ثورة 25 يناير بعد أن توصل للقاح يقاوم انتشار الفيروس فى الوقت الذى كان يتسبب فيه الأخير فى وفاة العديد من الحالات بالمحافظات التى انتشر فيها.
{long_qoute_1}
«وانتَ مالك».. بهذه العبارة ردت الجهات المسئولة على مشرف معمل الفيروسات ما قبل الثورة حينما توجه إليهم باللقاح المحلى لإنتاجه وتعميم استخدامه، بدلاً من استيراد عشرات اللقاحات من الخارج، واحتاجت هذه الجهات إلى ثورة يناير حتى تلتفت بعدها لأبحاث معمل الفيروسات، الذى يعمد لتحديث إنتاج اللقاحات وفقاً للتغير الحاصل فى سلالات الفيروس التى يرصدها المعمل بشكل مستمر، من خلال آليات علمية مختلفة.
دفعت مجهودات معمل الفيروسات للتكريم فى احتفالية المركز القومى للبحوث الأخيرة بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسه بمنح درع التميز لمشرف المعمل خلال الاحتفالية.