جهاز العروسة فى «حمام التلات» بالقطعة: «خلّى الحال يمشى»

جهاز العروسة فى «حمام التلات» بالقطعة: «خلّى الحال يمشى»
- أدوات منزلية
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المنزلية
- الأزمة الاقتصادية
- تجهيز العرائس
- محمد على
- أتربة
- أدوات منزلية
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المنزلية
- الأزمة الاقتصادية
- تجهيز العرائس
- محمد على
- أتربة
«تيفال.. سيراميك.. ألمونيوم.. ستانلس.. صاج.. بيركس.. صينى.. أوركبال.. جرانيت»، كلها مسميات لأطقم أدوات منزلية ترص على أرفف المطبخ، تتباهى بها العروس أمام ضيوفها، رغم أنها لا تستخدم منها سوى طقم واحد أو اثنين على الأكثر، ولكن فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية التى تعيشها مصر حالياً ومع ارتفاع الأسعار الذى طال الأدوات المنزلية، أصبح من الصعب على العرسان شراء احتياجاتهم منها فلجأوا إلى نظام الشراء بالقطعة، والطقم بـ«النص طقم».
محمد على، صاحب أحد محال الأدوات المنزلية، يذهب إلى محله مع مطلع كل صباح، حاله حال أغلب تجار «حمام التلات» فى الموسكى، يتلخص عمله اليومى فى إزالة الأتربة المتراكمة على البضاعة، فبعد ارتفاع الأسعار خفّت أقدام الزبائن وأصبح الشراء بالنصف طقم وأحياناً بالقطعة إن وُجد.
الحال نفسه اشتكى منه أيمن محمد أحد التجار، فما يثير غضبه قلة الربح والبضاعة المتراكمة بالمحل، بسبب ارتفاع الأسعار بنسبة 150%: «بنضطر نبيع نص طقم أو طقم فيه عيب عشان نريح السعر مع الزبون، وفى مصانع بدأت تنزل نص طقم فى الصينى تحديداً سعره بيوصل لـ 2000 جنيه».
سوق «حمام التلات» الشهيرة بتجهيز العرائس، كانت مزدحمة لا تجد فيها موضع قدم، أصبحت خاوية إلا من زبائن لم يكونوا على علم بارتفاع الأسعار بهذا الشكل، وحسب أحمد كامل بائع: «أسعار الأطقم الصينى بقت خيالية بتبدأ من 3000 جنيه وحتى 10 آلاف، ما بين مصرى ومستورد، مين يقدر على الأسعار دى؟».