إبراهيم حجازي: "ارحموا الابتدائيـة.. يرحمكم الله!"

إبراهيم حجازي: "ارحموا الابتدائيـة.. يرحمكم الله!"
- إبراهيم حجازى
- الأسبوع الماضى
- الأنشطة التربوية
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- الجامعة الفرنسية
- اللياقة البدنية
- المدرسة الابتدائية
- الميلاد المجيد
- إبراهيم حجازى
- الأسبوع الماضى
- الأنشطة التربوية
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- الجامعة الفرنسية
- اللياقة البدنية
- المدرسة الابتدائية
- الميلاد المجيد
قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب إبراهيم حجازي في مقاله له نشرتها جريدة "الأهرام" اليوم تحت عنوان "ارحموا الابتدائية.. يرحمكم الله!" إنه "كل سنة ومصر كلها فى خير وبخير يمناسبة عيد الميلاد المجيد أعاده الله على الدنيا كلها بالطمأنينة والسلام، أما عن غياب الأنشطة التربوية من حياة الغالبية العظمى لأطفالنا وشبابنا، حَرَمَ الملايين من ممارسة النشاط الأهم على الإطلاق في حياة البشر، وبنفس قدر الأهمية، حَرَمَ الوطن من التعرف على المواهب التي منحها الله له وضاعت عليه، لأن هذه المواهب لم تعرف من الأصل أنها موهوبة، لأنها أصلا لم تتح أمامها فرصة ممارسة النشاط التي هي موهوبة فيه، والخلاصة لا هي عرفت ولا نحن عرفنا، وراحت إلى حال سبيلها والوطن هو الخاسر!".
وأضاف: "الأنشطة التربوية، حياة البشر تدور في فلكها!. الرياضة أظنها في المقدمة.. لأنها تصنع التوازن البدنى النفسى الصحى الاجتماعى!. الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان فى أحسن تقويم.. وترك للإنسان حرية التصرف والتعامل تجاه الأحسن تقويم الذى خلقه الله!، وفارق هائل بين طفل وجد أمامه مساحة أرض وأتيحت له مساحة وقت.. ليستنفد طاقة كبيرة داخله فى الحركة والجرى واللعب.. وبين طفل محروم من هذا كله!. فارق رهيب بين طفل وجد رعاية رياضية مقننة علميًا.. تكسبه من خلال التمرينات عناصر اللياقة البدنية المناسبة للمرحلة السنية.. وبين طفل لم يحصل على هذه الرعاية!".
وأوضح: "هذا ما جرى وعبقريته قد فرضت نفسها.. والطفل المربوط على ثانية إعدادي.. متفوق فعليًا وعمليًا على طلبة نهائي الجامعة الأمريكية ونهائي كلية العلوم فى الرياضيات!. أساتذة العلوم والجامعة الأمريكية.. أقروا أن عبقرية عمر عثمان تؤهله للحصول على درجة البكالوريوس فورًا!. السيد وزير التعليم عندما عرضت الأمر عليه.. قال إن أقصى ما يستطيع عمله أن يجعل العبقرى يحصل على الإعدادية!. القانون يمنع.. وعبقرى أو غير عبقرى.. لابد أن يمضى فى التعليم قبل الجامعى 12 سنة.. ومن لا يعجبه «ينفلق»!. فرنسا.. لأنها «متخلفة» فى التعليم.. خطفت عمر عثمان!. فرنسا «الجاهلة» التى لا يوجد عندها قانون يحمى التعليم مثل الموجود عندنا.. خطفت عمر عثمان وأعطته الفرصة ليمتحن البكالوريوس وهو فى ثانية إعدادى!. الخلاصة.. عمر عثمان فى فرنسا من أربع سنوات.. وحصل على البكالوريوس والماجستير وهذه السنة يحصل على الدكتوراه.. وحاليًا يقوم بالتدريس فى الجامعة الفرنسية!".
واختتم: "الأسبوع الماضي.. كتبت.. ولست أول من كتب.. عن عبقرية هائلة!. طفل فى ثانية ابتدائى.. آخر مقياس ذكاء له 165 درجة!. بالنسبة لعمره الصغير «فى إبريل يكمل 9 سنوات» فإن درجة عبقريته تضعه فى المرتبة الأولى!. أذكى إنسان فى العالم.. كاسباروف الروسى (45 سنة) درجة عبقريته 167 درجة!. طفلنا العبقرى سيتخطى هذه الدرجات فى سن العاشرة وليس 45 سنة!.. والدة الطفل من قرابة السنتين وهى «كعب داير» لأجل أن يوضع طفلها العبقرى فى المكانة التى تناسب عبقريته.. لا أن يترك فى المدرسة الابتدائية.. يعانى فى سنة ثانية ابتدائى!. ذهبت لوزير التعليم وذهبت لوزير التعليم العالى.. لم يفعلا شيئًا.. لأن القانون يمنع!، وقضية تجريف العباقرة تناولتها الأسبوع الماضى.. وكالعادة «السادة المسئولين ولا هم هنا»!. أنا لن أتوقف إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً!".
- إبراهيم حجازى
- الأسبوع الماضى
- الأنشطة التربوية
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- الجامعة الفرنسية
- اللياقة البدنية
- المدرسة الابتدائية
- الميلاد المجيد
- إبراهيم حجازى
- الأسبوع الماضى
- الأنشطة التربوية
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الجامعة الأمريكية
- الجامعة الفرنسية
- اللياقة البدنية
- المدرسة الابتدائية
- الميلاد المجيد