لعبة «التحطيب» تنتصر على إهمال الدولة: من الموالد إلى اليونيسكو

لعبة «التحطيب» تنتصر على إهمال الدولة: من الموالد إلى اليونيسكو
- أولياء الله
- أيام المجد
- التراث الثقافى
- الثقافة المصرية
- اللجنة الحكومية
- المناسبات الدينية
- الوفد المصرى
- تسجيل اللعب
- قائمة التراث
- أبناء
- أولياء الله
- أيام المجد
- التراث الثقافى
- الثقافة المصرية
- اللجنة الحكومية
- المناسبات الدينية
- الوفد المصرى
- تسجيل اللعب
- قائمة التراث
- أبناء
فرحة كبرى سيطرت على محبى لعبة التحطيب عقب نجاح الوفد المصرى فى تسجيل اللعبة على قائمة التراث الثقافى غير المادى باليونيسكو، من بين هؤلاء إبراهيم القناوى الصعيدى، الذى أسس مجموعة بعنوان «فرسان التحطيب»، إحساس السعادة لم يلبث أن ذهب قليلاً عقب مناقشة مع صديقه محمود مهلل، الذى سأله باستنكار: «بتحطبوا فين غير فى الموالد؟».
صحيح أن «إبراهيم» أجاب بحسم، مؤكداً أن اللعبة مستمرة فى الأفراح والمناسبات الدينية والموالد لأولياء الله على مستوى الجمهورية، إلا أنه تساءل بينه وبين نفسه سريعاً عن حال اللعبة إذا ما عادت لمجدها بوجود ساحات مخصصة لها بالفعل، تذكر أيام المجد ناعياً الحال الآنى، حيث يقتصر التعلم على المحيطين بلاعب التحطيب: «كل محترف تحطيب يعلم أبناءه وجيرانه وأهل بلده، فى وقت الفراغ ممكن نلعب مع بعض ونتعلم من الأخطاء»، اللعبة الصعبة التى تعلم لاعبها العناية بالنفس فى المقام الأول يعتبرها «إبراهيم» واحدة من أهم وسائل نشر المحبة فى البلاد: «لعبة جميلة بتخلى الأغراب يتعرفوا على بعض».
وجهة نظر أكدتها الدكتورة نهلة إمام، رئيس الوفد المصرى الذى شارك فى اجتماع اللجنة الحكومية الدولية لليونيسكو، باعتبارها ممثلة عن وزارة الثقافة المصرية، حيث أكدت بدورها أن الفرحة لا يجب أن تنسيها تراجع دور الدولة فى الحفاظ على اللعبة التراثية: «كانت هناك ساحات يقول عنها الصعايدة وسعاية مخصصة للعبة التحطيب فى كل نجع، وكانت تمارس كنشاط يومى، لكنها اقتصرت الآن على بعض الموالد، التى تتآكل أيضاً»، مشاريع خاصة واستثمار للنجاح والعالمية هما الحل بحسب ممثلة الوفد المصرى من أجل إبقاء «التحطيب» على قيد الحياة.