كروت الوقود الذكية: «10 لتر» للسيارة يوميا و«كارت المحطة» للطوارئ

كتب: شادى أحمد

كروت الوقود الذكية: «10 لتر» للسيارة يوميا و«كارت المحطة» للطوارئ

كروت الوقود الذكية: «10 لتر» للسيارة يوميا و«كارت المحطة» للطوارئ

يبقى «الكارت الذكى» وسيلة حكومة المهندس شريف إسماعيل الأخيرة لترشيد استهلاك الوقود المدعم، وتوصيله لمستحقيه من الفقراء ومحدودى الدخل.

الحكومة أعلنت الأسبوع الماضى، تشغيلاً تجريبياً لـ4000 محطة وقود على مستوى الجمهورية، تمهيداً لبدء تطبيق وتفعيل المنظومة الجديدة، ومنع غير المستحقين من الحصول على الوقود المدعم خلال أسابيع.

تأمل الحكومة من الإجراءات المرتقبة توفير 36 مليار جنيه سنوياً كانت تذهب فى دعم المنتجات البترولية لطبقات وفئات غير مستحقة للدعم.

ووفقاً للمنظومة الجديدة، سيحصل حاملو الكروت الذكية على ما يتراوح بين 7 و10 لتر وقود يومياً، بما يعادل 210 أو 300 لتر شهرياً، وفقاً لمصدر بوزارة البترول وذلك عند اكتمال المنظومة.

«الوطن» ترصد فى السطور التالية الإجراءات المرتقب تنفيذها ضمن المنظومة الجديدة وأهدافها، ومراحلها الزمنية، والخطوات الواجب اتباعها لاستخراج أصحاب السيارات للكروت الذكية، تيسيراً على قرائها من أصحاب السيارات، ولتقديم إجابة وافية لما تثيره المنظومة الجديدة من تساؤلات.

{long_qoute_1}

 

4 مراحل لتطبيق المنظومة

المرحلة الأولى:

- المرحلة الأولى بدأت فى شهر يونيو 2013، لعمليات منظومة توزيع البنزين والسولار بنظام الكروت الذكية على عدد من محطات الوقود وأصحاب المستودعات فى محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة 6 من أكتوبر.

- مراقبة توزيع الوقود من المستودعات إلى المحطات عبر خاصية «GPS».

- تطبيق المنظومة فى «شل» الهولندية، كأول شركات البترول الأجنبية العاملة فى السوق المحلية، تمهيداً لتعميمها على جميع الشركات العاملة بالسوق.

- إصدار كارت خاص لصرف منتج البنزين المدعم بكافة أنواعه «80، 92، 95».

- إصدار كارت خاص لصرف منتج السولار المدعم، من 41 مستودعاً على مستوى الجمهورية لتوزيع البنزين والسولار على جميع محطات الوقود العاملة بالسوق المحلية.

 

المرحلة الثانية:

- بدء تطبيق المرحلة الثانية لتوزيع البنزين والسولار المدعم، يناير الحالى، بعدما كان من المفترض تطبيقها فى يونيو 2015 ولكن تم تأجيل العمل بها لإدخال عدد من الأنشطة بالمنظومة.

- أسعار البنزين والسولار ثابتة ولن تتغير خلال تطبيق المرحلة الثانية للكروت الذكية.

- لا يوجد حد أقصى لاستهلاك الوقود من جانب المواطنين داخل محطات الوقود.

- استخدام «كارت المحطة» بديلاً لمن ليس لديه كارت ذكى حتى انتهاء التشغيل التجريبى.

 

المرحلة الثالثة:

- يجرى تطبيق المرحلة الثالثة من منظومة توزيع المواد البترولية بالكروت الذكية بعد التأكد من حصول جميع فئات المستهلكين على الكروت الخاصة بهم البالغة 6.5 مليون كارت ذكى طبقاً لإدارات المرور العامة.

- عدم منح أى كميات من البنزين والسولار إلا من خلال «الكارت الذكى» المخصص لكل سيارة.

 

المرحلة الرابعة:

- تحديد كميات مدعومة للمواطنين من البنزين والسولار داخل «الكارت الذكى»، على أن تكون الكميات الإضافية بالسعر الحر.

 

الهدف من التطبيق:

- إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ورسمية عن استهلاك المنتجات البترولية.

- تحديد حجم الاستهلاك الفعلى للوقود شهرياً لكافة محافظات الجمهورية.

- تقليل فاتورة دعم الطاقة المهدرة على الوقود بما يوفر العملة الصعبة للدولة.

- وسيلة رفع دعم الطاقة عن المواطنين مستقبلاً.

- الكارت الذكى يستخدم فى نقل وتوزيع المواد البترولية «البنزين - السولار».

- تعميم الكروت الذكية بمحطات الوقود يوفر للدولة 36 مليار جنيه سنوياً نتيجة ترشيد الدعم وضمان وصوله لمستحقيه.

- مراقبة توزيع المنتجات البترولية لكافة الجهات المعنية منعاً لتسربها للسوق السوداء.

- منع تهريب المنتجات البترولية خارج حدود مصر.

- توفير عائد مادى من تهريب الوقود لخزانة الدولة لإقامة مشروعات أخرى.

 


مواضيع متعلقة