«السيسى» فى افتتاح تطوير ميناء سفاجا وتشغيل «أرقين»: نجهز بلدنا لمستقبل أفضل

07:24 م | الخميس 05 يناير 2017

دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الحفاظ على المال العام وعدم إهداره، وقال: «محدش يسيب فلوس الدولة تروح يمين وشمال من غير ما يخلّى باله، ومفيش نقطة ما نبصش عليها، وكل جنيه يتحسب فيها كويس قوى هيعمل فروق كتيرة»، وأضاف الرئيس، أمس، خلال افتتاحه تطوير ميناء سفاجا، وإطلاق التشغيل الرسمى لميناء أرقين البرى، أن «أعمال التطوير وشبكة الطرق تتم من أجل نقل وتجهيز بلدنا لمستقبل أفضل».

{long_qoute_1}

وأوضح أن الهدف من تطوير ميناء سفاجا وربطه بمحافظات الجنوب وتجهيز شبكة الطرق، هو تعزيز حركة التجارة، وقال: «مش معقول تقول عايز أعزز التجارة وقدرة الميناء من غير تطويره، ومش معقول نعمل ده وما يبقاش فيه طرق تعزز حركة التجارة». وأضاف «السيسى»: «فيه ناس بتحاول تقلل من العمل المبذول وتشكك فيه، وكأن الدولة معاها أموال وبتنفذ من غير تخطيط»، مضيفاً: «محتاجين نعمل منفذ آخر ليكون مع منفذ السلوم ليلعب دوراً هاماً بتخفيف الضغط على منفذ السلوم»، مطالباً وزير النقل بعرض كل ملفات منفذ «جغبوب» عليه. وعلَّق الرئيس، على تصريحات اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية بضرورة توفير بعض أطقم التشغيل بميناء سفاجا، قائًلا: «يجب إرسال أطقم تشغيل لمدة أسبوع أو أسبوعين للانتهاء من هذه المهمة، بدلاً من تشغيل عمالة زائدة»، موجهاً بإقامة محطة وقود لسيارات النقل الثقيل، وأن تعمل كل قطاعات الدولة وفق منهج واحد، داعياً إلى الحفاظ على المال العام وعدم إهداره. وقال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، إن «الدولة أنفقت أكثر من 4 مليارات جنيه لربط ميناء سفاجا بالمدن الرئيسية بالصعيد»، فيما قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إن «ميناء أرقين البرى نقطة الانطلاق الأولى لمحور (الإسكندرية - كيب تاون)، ويربط أكبر تكتل أفريقى من البحر المتوسط حتى المحيط الهادى، ويخدم الحركة التجارية مع 15 دولة أفريقية».

واستهل «السيسى» زيارته إلى سفاجا، بحضور حفل تدشين وحدات الأسطول الجنوبى، مرتدياً زىَّ القوات البحرية، وشهد عروض القوات وعمليات اقتحام البؤر الإرهابية، وتفقد حاملتَى المروحيات «جمال عبدالناصر» و«أنور السادات»، ورفع العلم المصرى على الحاملة «جمال عبدالناصر»، من طراز «ميسترال»، كما رفع العَلَم على لنش الصواريخ «أحمد فاضل»، وقال اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد، قائد القوات البحرية، «إن الأسطول الجنوبى أتى ليكون درعاً قوية وصلبة للدفاع عن مصر، ومصر أول دولة فى الشرق الأوسط تمتلك حاملات مروحيات، كما تم تصنيع السفن الحربية بأيادٍ مصرية»، وأضاف أنه على المدى القريب سيتم تسلم القرويطة الفرنسية الصنع من طراز «جو ويند» يتبعها انضمام ثلاث قرويطات من نفس الطراز، يتم تصنيعها محلياً بالاشتراك مع الجانب الفرنسى، لتتكامل هذه المنظومات فى وضع أسس قوية لبناء قوات بحرية حديثة تستطيع أن تنفذ جميع المهام التى تُسند إليها من القيادة العامة للقوات المسلحة.