لليوم الخامس.. انقطاع المياه عن قرى في الدقهلية بسبب عطل "مأخذ ميت فارس"

كتب: صالح رمضان

لليوم الخامس.. انقطاع المياه عن قرى في الدقهلية بسبب عطل "مأخذ ميت فارس"

لليوم الخامس.. انقطاع المياه عن قرى في الدقهلية بسبب عطل "مأخذ ميت فارس"

توقف "مأخذ" محطة مياه ميت فارس في الدقهلية، الواقع على ترعة المنصورية عن العمل لليوم الخامس على التوالي والذي يعمل بطاقة 34 ألف متر مكعب في اليوم، نتيجة أعطال في منظومة المطرقة المائية، ما تسبب في توقف محطة معالجة المياه لتوسعات محطة المياه والعودة بالعمل بالمأخذ القديم على بحر طناح.

وتسبب توقف المأخذ في قطع المياه عن قرى ومدينة بني عبيد وتمي الأمديد والربيعات والمحمودية وأبو المعاطي الباز وأجزاء من محافظة الشرقية، ما أصاب المواطنين بحالة من الغضب الشديد خاصة مع عدم إعلامهم بسبب انقطاع المياه أو المدة التي يحتاجها إصلاح العطل.

وقال مصدر مسؤول في شركة مياه الشرب والصرب الصحي بالدقهلية: "المأخذ تكلف 200 مليون جنيه ويغذي توسعات محطة مياه ميت فارس والتي تكلفت 600 مليون جنيه، وهذه هي المرة الثانية التي يتوقف فيها المأخذ خلال هذا الشهر رغم عدم مرور عام على تسلمه من الشركة المنفذة، والتي ترفض تشغيله بكامل طاقته خوفا من انفجار الخطوط.

وأضاف أن هذا المأخذ يعاني من مشاكل كبيرة منذ إنشائه وتمت الاستعانة بخبراء كلية الهندسة جامعة المنصورة لوضع حلول للمشاكل التي تظهر بين الحين والآخر، خاصة وأن المأخذ غرق بالمياه في أول تجربة له، كما أنه ما يزال لم تتسلمه الشركة بشكل نهائي.

وتابع: "الإنشاءات التي قامت بها الشركات الإنجليزية في عام 1940 لا تزال تعمل إلى الآن أما المشاريع الجديدة فتعاني مشاكل كبيرة"، مشيرا إلى أن مأخذ1 محطة ميت فارس القديم لا يمكن الاعتماد عليه في الوقت الحالي، مضيفا: "أننا في موسم السدة الشتوي ومنسوب المياه في بحر طناح ضعيف، كما أن توسعات الشبكة أصبحت لا تتناسب مع هذا المأخذ بالإضافة إلى إلغاء رافع بساط كريم الدين الذي كان يمكن الاعتماد عليه في مثل هذه الأعطال لتوفير المياه للمواطنين".

أكد المصدر أنه كان يجب أخذ الاحتياطات والتدابير اللازمة قبل عملية التشغيل فالأمر لا يتحمل التجربة، خاصة وأن الدولة تكبدت الكثير يصل إلى 800 ميلون جنية لحل أزمة المياه في هذه المنطقة بالإضافة إلى عدم استعداد المواطنين الحياة دون توفير مياه كما كان الوضع من قبل.

وقال محمد عاطف، أحد المواطنين بقرية الديسة: "المياه تصلني ضعيفة في الساعة الواحدة صباحا بالدور الأرضي، وإذا لم يشتغل ماتور المياه لا تصل، ونحن إلى الآن لا نعلم سبب ما حدث خاصة وأنه بدأ مع العام الميلادي الجديد، وللأسف لم يرد علينا مسؤول واحد في سبب انقطاع المياه".

وقال مصدر مسؤول من شركة المياه، إنه جار إصلاح الأعطال ويمكن الانتهاء منها خلال ساعات وإعادة ضخ المياه بالصورة الطبيعية التي كانت عليها من قبل.

 

 


مواضيع متعلقة