شباب يتطوعون لحل أزمة المرور في "ميت فارس".. ومسؤول: تطويرها يكلف 3 ملايين جنيه

11:30 ص | الخميس 09 يونيو 2016

تطوع شباب قرية ميت فارس بالدقهلية لتنظيم حركة المرور، لحل الأزمات الخانقة والمتكررة بصورة يومية.

ويعتبر تقاطع "ميزانية ميت فارس" من أكثر الطرق ازدحاما فهو يصل 3 طرق رئيسية هي طريق "ميت فارس- دكرنس"، و"ميت فارس- بني عبيد، و"ميت فارس- طناح- المنصورة"، ما جعلها ملتقى 4 طرق رئيسية.

وقال محمود السيد، أحد الشباب، "إذا تم إغلاق الميزانية فنحن جاهزون، لكن عادة لا نتدخل سريعا لأننا لا نتحرك إلا إذا شعرنا بوجود الأزمة لذلك فلا يتم حلها إلا بعد ساعات ويتدخل شباب القرية لإعادة تسييرها مرة أخرى، ويفتحون مسارات للسير وتنظيم السيارات".

وأضاف: "رغم استمرار الأزمة لساعات يوميا إلا أننا نعمل بمفردنا وبشكل عشوائي، ونشعر بسعادة كبيرة بعد حل أزمة تكاد تتكرر يوميا".

وقال محمد عبدالغني شادي المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، "الوضع على ميزانية ميت فارس يزداد سوءا يوما بعد يوم، ولا وجود لشرطة المرور على الطريق حتى تفاقمت الأزمة في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى وجود الكثير من النتائج الكارثية على الطريق، كوقوع الحوادث والاشتباكات بين السائقين وتعطيل مصالح المواطنين، وتأخير وصول سيارات الإسعاف والإنقاذ المدني للقيام بمهامهم وغيرها من المشاكل، التي يعاني منها المواطن وأهمها حدوث تعطيل لمصالح المواطنين عموما، وبالأخص فئة الطلاب والموظفين وصار الازدحام يستمر لساعات طويلة بشكل يومي، ما أثر سلبا على الجميع".

وقال مسؤول: "الميزانية تم وضع خطة لتوسعتها منذ 3 سنوات بالوحدة المحلية ومجلس المدينة وتم إعداد دراسة وعرضها على محافظ الدقهلية وتكلفتها كانت في حدود 3 ملايين جنيه، لإعادة تخطيط الميزانية والتي لو تم حلها مشكلتها سيتم حل أزمة المرور بمركز بني عبيد بالكامل وننتظر لموافقة عليها للبدء في تنفيذها".

وأضاف أن الخطة تتضمن زيادة مساحة الميزانية 8 أمتار من كل اتجاه وبذلك تزيد 32 مترا وتصبح دائرية ونسترد من خلال تلك التوسعة أيضا أملاك الدولة التي تم وضع اليد عليها دون وجه حق.

وأثنى على بعض شباب القرية الذين يتدخلون دائما لحل الأزمة.