«شعبولا وكالسون كشرى» يتصدران «الألش»

09:31 م | الأربعاء 04 يناير 2017

«إيه اللى جاب القلعة جنب البحر؟» إفيه شهير للفنان محمد سعد ينطبق بقوة على الجدل الساخر الذى انطلق منذ أمس الأول، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم عن كليبه الجديد لدعم قوات «الحشد الشعبى» العراقية، وكذلك بعد حديث الكومبارس فاطمة كشرى، بأحد البرامج التليفزيونية، ونصيحتها للرئيس بارتداء «كالسون» لحمايته من البرد.

{long_qoute_1}

ثورة سخرية و«ألش» انطلقت عبر التغريدات وصفحات «فيس بوك»، وصلت إلى حد التجاوز فى بعض الأحيان، تجاه «كشرى» والبرنامج الذى استضافها، والنصائح التى قدمتها للرئيس بدعوى الخوف عليه، فيما أكدت «كشرى»، لـ«الوطن»، أنها تحدثت بتلقائية، وبغير ترتيب مسبق، دون أن تتوقع «كل الهيصة دى». لا تعى «كشرى» الضرر الذى قد يلحق بها، بعد البلاغ الذى قدمه المحامى سمير صبرى، يتهمها فيه والبرنامج والقناة بتعمد تشويه مصر والإساءة للرئيس، تؤكد: «حبيت أختم كلامى بالدعاء للرئيس، وعزمته يزورنا فى شبرا، وقلت أنصحه زى ما بانصح ابنى، إحنا شعبه اللى بيحبه وخايف عليه».

لم تفق مواقع التواصل بعد من موجة التهكم على الكومبارس التى لقبوها بـ«فاطمة كالسون»، حتى بدأوا وصلة ساخرة بحق المطرب الشعبى، بعد طرحه كليب «كلام كبير»، الذى أثار غضب الداعية السلفى سامح عبدالحميد، متهماً «شعبولا» بدعم الشيعة بالعراق، بحسب بيان صادر عنه. ولم يكن شعبولا يعى هو الآخر أن كليبه سيثير كل هذا الجدل، قال لـ«الوطن»: معقولة اللى يغنى أنا بكره إسرائيل وداعش وأمريكا يدعم قتل سنة العراق». «شعبولا» برر كليبه بالقول: «واحد مش فاكر اسمه قال لى عايزين نعمل كلمتين للعراق، عجبتنى الفكرة، وقلت أهاجم فيها داعش، لكنى لا أعرف السلفى اللى هاجمنى، ولا فاهم كلمة من اللى بيتقال».