بالفيديو| "الرياضة مش كورة وبس".. رسالة بطل رياضي وغنوة شعبولا "بس خلاص"

10:30 م | السبت 12 ديسمبر 2015

"الرياضة مش كورة بس، في كتير ألعاب ونجوم، كارتية وملاكمة وجودو، وسباحين ونجوم"، بهذه الكلمات قرر نجم الغناء الشعبي شعبان عبدالرحيم، دعم الألعاب الشهيدة "الألعاب الفردية والجماعية دون كرة القدم"، ليدخل "عالم الرياضة" من باب غير الساحرة المستديرة، التي أعتاد الكثير من المطربين الغناء لها دائمًا، ليبدأ خطوة مشجعة لأبطال مصر العالميين والأولمبيين قبل أشهر من انطلاق أولمبياد "ريودي جانيرو" بالبرازيل.

سمير مصطفى، بطل مصر في التجديف في الثمانينات، ومؤلف أغنية "الرياضة مش كورة بس"، تحدث لـ"الوطن" عن الحملة، والتي يرعاها فريق "Get a Life"، المهتم بحل المشكلات المجتمعية والتنمية، ويسعى حاليًا لدعم الألعاب الرياضية المهمشة في ظل الاهتمام الزائد بـ"كرة القدم"، بقوله: "أنا أحد أعضاء الفريق، ولدي موهبة شعرية، استغلتها في حب الرياضة، بعد اتصالات مع منسقة الحملة دكتورة عفاف عويس، والتي شجعتني على كتابة قصيده للحملة، ويوضع فيها أسماء أبطال الألعاب الشهيدة غير المعروفة، وبالفعل كتبت الأغنية".

يتابع مصطفى حديثه: "بعدما كتبت الأغنية، حدثت اتصالات بين الدكتورة عفاف عويس، وتامطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، ودعته للغناء للحملة والماسهمة فيها، فرحب بالفكرة ونالت إعجابه، فطلبت مني كتابة كلمات أخرى على طريقة لحن (شعبان) المشهور، فكتبتها ونالت إعجابه وبدأ تسجيلها حتى خرجت للنور من أيام قليلة".

وأكد الشاعر والرياضي سمير مصطفى، أن حملة "الرياضة مش كورة وبس" هدفها إلقاء الضوء على الألعاب الرياضية الشهيدة، و"اللي بيحقق أبطالها نجاحات وبطولات محلية وعالمية، ومحدش يعرفهم أو يسمع عنهم حاجة رغم إنجازتهم، ورفعهم لاسم مصر في المحافل الدولية، فقررنا تشجيعهم ودعمهم بنشر إنجازتهم ونجاحاتهم المشرفة".

{long_qoute_1}

بسمة أمل، ونظرة تفاؤل للمستقبل، تلمحها خلال حديث الكابتن سمير مصطفى، وخاصة بعدما عرف بدعم وتشجيع المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة للحملة، ونشره لأغنية "شعبان عبدالرحيم" على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، ومطالبته بدعم الحملة وتشجيع أنشطتها.

"شوفوا أبطال بلدنا، شوفوا يا مصريين، مش كل حاجة الكورة، عندنا أبطال تانيين"، رسالة وجهها كاتب الأغنية بصوت شعبان عبدالرحيم، تدعو للأمل، والنظر إلى الألعاب الرياضية الأخرى باهتمام، وتشجيعها بقوة، بعدما حققته من إنجازات بأقل الإمكانات.